الترا فلسطين | فريق التحرير
شيع مئات المواطنين، ظهر اليوم الخميس، جثمان الشهيد الفتى محمد عبد الله حامد (16 عاماً) إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بلدة سلواد، شمال شرق رام الله، بعد احتجاز جثمانه لمدة 5 أيام من قبل سلطات الاحتلال.
من تشييع جثمان الشهيد محمد عبد الله حامد في بلدة سلواد شرق رام الله.
📸 بهاء نصر/ وفا pic.twitter.com/C4fP6BzJHB
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) June 30, 2022
وقال مراسل "الترا فلسطين" إن موكب تشييع الشهيد حامد، انطلق صباح اليوم من مجمع فلسطين الطبي في رام الله، بعدما حمله المشيعون على الأكتاف في مسيرة جابت شوارع المدينة، وصولاً إلى ميدان المنارة.
مضيفًا أن جثمان الشهيد نقل بعدها بسيارة إسعاف إلى منزل عائلته في بلدة سلواد، وهناك ألقت العائلة عليه نظرة الوداع، قبل أن تقام عليه صلاة الجنازة في ساحة مدرسة سلواد.
"وَلَا تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَٰتًۢا ۚ بَلْ أَحْيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"...
Posted by Silwad Municipality - بلدية سلواد on Friday, June 24, 2022
وتم استهداف حامد، يوم الجمعة الماضي، برصاص جنود الاحتلال المتمركزين على الشارع الاستيطاني رقم 60 المحاذي لبلدة سلواد، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، نقل على إثرها إلى مستشفى هداسا في القدس المحتلة، قبل أن يعلن عن استشهاده، فجر يوم السبت الماضي، متأثرًا بإصابته، وكانت سلطات الاحتلال قد احتجزت جثمان الشهيد الفتى، قبل أن تسلمه في ساعةٍ متأخرة من ليلة أمس الأربعاء إلى ذويه.
لم تطلق رصاصة واحدة في السماء… تشييع مهيب للشهيد الفتى محمد عبد الله حامد في سلواد، بمشاركة الآلاف. يُذكر أن سلطات الاحتلال احتجز جثمانه في ثلاجاته خمسة أيام، بعد اطلاق النار عليه يوم الجمعة الماضي.
Posted by Shatha Hammad on Thursday, June 30, 2022
يخرج الشهيد الفتى محمد عبد الله حامد للمرة الأخيرة من منزله، ولن يعود إليه أبداً، وقبلته اليوم مقبرة الشهداء.
Posted by Shatha Hammad on Thursday, June 30, 2022
الوداع الأخير للشهيد محمد عبد الله حامد في سلواد، وقد سلم الاحتلال جثمانه بعد خمسة أيام من احتجازه في الثلاجات بعد اطلاق النار عليه يوم الجمعة الماضي .
Posted by Shatha Hammad on Thursday, June 30, 2022