الترا فلسطين | فريق التحرير
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الثلاثاء، بنود صفقة عرضها مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في زيارته إلى إسرائيل هذا الأسبوع، مبينة أن لقاء سوليفان مع مسؤولين فلسطينيين ساده التوتر، خاصة مع طرح سوليفان موضوع إصلاح السلطة الفلسطينية.
وجه جيك سوليفان انتقادات شديدة لحسين الشيخ حول أداء السلطة في ملف الإصلاحات، كما بين أن إدارة بايدن لا تشعر بالارتياح لتشكيل الحكومة الفلسطينية على النحو الذي تمت عليه
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الصفقة التي عرضها جيك سوليفان تنص على موافقة إسرائيل على إنهاء الحرب ضد قطاع غزة، والإعلان عن خلق أفق سياسي لحل الدولتين.
وفي المقابل، تضيف الإذاعة، سيتم تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وتوفير غطاء أمني ودعم أميركي لتحالف يضم دول المنطقة بمواجهة إيران.
وزار سوليفان إسرائيل يوم الأحد، وخلال ذلك التقى بمسؤولين إسرائيليين على رأسهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وفي المقابل التقى بأمين سر اللجنة التنفيذية حسين الشيخ، ورئيس الحكومة محمد مصطفى في القدس.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية "كان"، فإن نتنياهو أبلغ سوليفان برفضه لحل الدولتين ونقاش اليوم التالي، وأنه يتفق مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على وقف تحويل عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية.
وأوضحت قناة "كان"، أن لقاء جاك سوليفان مع حسين الشيخ ومحمد مصطفى كان متوترًا وصاخبًا، حيث هاجم سوليفان السلطة الفلسطينية، ووجه انتقادات شديدة لأدائها في ملف الإصلاحات وتجديد السلطة، كما بين له أن إدارة بايدن لا تشعر بالارتياح لتشكيل الحكومة الفلسطينية على النحو الذي تمت عليه.
وأضافت، أن إدارة بايدن سبق أن اقترحت على السلطة الفلسطينية أسماء تتمتع بالاستقلالية أكثر من محمد مصطفى والوزراء في حكومته.
وأكدت قناة "كان" أن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا سوليفان بقرار توسيع اجتياح رفح، وأن سوليفان في نهاية لقائه معهم شعر بخيبة أمل، لأنه يرى أنه لا خطة لدى إسرائيل لإنهاء الحرب.
