26-يوليو-2017

دعت نقابة الصحفيين الفلسيطيين اليوم الأربعاء (26 تموز/يوليو)، إلى تشكيل وإيفاد لجنة تحقيق دوليّة بشكل عاجل، للنظر في استهداف شرطة الاحتلال المُتعمّد للصحفيين الذين يغطون أحداث القدس والمسجد الأقصى.

النقابة اعتبرت أنّ ما يجري بحق الصحفيين في القدس، جرائم متكررة يوميًا، تستوجب محاسبة مرتكبيها

وأقرّت شرطة الاحتلال، بأنّها تمنع الصحفيين من دخول أجزاء من بلدة القدس القديمة، ضمن إجراءاتها لوضع حدّ لما تشهده القدس المحتلة، منذ نحو أسبوعين.

وقال المتحدّث باسم شرطة الاحتلال ميكي روزنفلد، إن الشرطة في القدس اتخذت قرارًا بحظر تواجد الصحافيين في مناطق محددة. وكان هذا أوّل إقرار رسميّ إسرائيليّ بحظر دخول وسائل إعلام.

وبالعودة لبيان النقابة، فقد طالب مفوض حرية الرأي والتعبير في الأمم المتحدة، ومفوّض حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، والاتحاد الدولي للصحفيين، الوقوف عند مسؤلياتهم في توفير الحماية للصحفيين العاملين في القدس، وكافة الأراضي الواقعة تحت الاحتلال، وترجمة القرارات الدولية القاضية بمحاسبة مرتكبي الاعتداءات على الصحفيين وعدم إفلاتهم من العقاب.

وقمعت شرطة الاحتلال مساء الثلاثاء، عددًا من الصحفيين، واعتقلت آخرين، وهاجمتهم بالغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، والرصاص المطاطيّ، في منطقة باب الأسباط.

وأدانت النقابة اعتداء شرطة الاحتلال على الصحفيتين دانا ابو شمسية ورونيا جويحان وإعاقة عملهن، والاعتداء على طاقم قناة رؤيا وتحطيم سيارته، والذي جاء بعد ساعات من استهداف أربعة صحفيين آخرين مساء الأربعاء، حيث أصيبت الصحفية ليلى عودة برجلها من شظايا قنابل الصوت، وأصيبت الصحفية فاطمة البكري في الرقبة بشظايا قنابل الصوت، وكذلك الصحفية هنادي القواسمه، واعتقال الصحفي فايز أبو رميله ومنعه من التغطية.

وقال مصوّر "الأسوشيتد برس" إنّ الشرطة الإسرائيليّة أبلغته الأربعاء، أنّه لن يتمكن من دخول البلدة القديمة، وأمر بالبقاء على مسافة 100 متر من البوابة.

وقالت رابطة الصحافة الأجنبية إنه تم دفع الصحفيين بقوة، ما خلق "وضعًا خطيرًا" حيث تم منع الصحفيين المعتمدين من القيام بوظائفهم. وأضافت أنّ "هذا يبدو نوعًا مبتكرًا من الرقابة التي تثير الدهشة".


اقرأ/ي أيضًا:

اغتيال عند باب الأسباط

"الشاباك": سيناريوهات "مرعبة" إذا تطورت أحداث الأقصى

العليا الأوروبية تُبقي "حماس" على لائحة "الإرهاب"