04-فبراير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت الصحافية نائلة خليل، مديرة مكتب العربي الجديد في الضفة الغربية، إنها تعرضت للشتم والتحقير، مساء الأحد، بسبب خبر نشرته في الموقع الإلكتروني لـ العربي الجديد، حول لقاء تطبيعي بين 90 فلسطينيًا وإسرائيليين عُقد في المعهد الألماني يوم الجمعة الماضي.

وأفادت نائلة لـ الترا فلسطين بأنها تلقت رسالة نصية على هاتفها من فدوى الشاعر، إحدى المشاركات في هذا اللقاء، تضمنت تحقيرها واتهامها بالكذب، مبينة أنها اتصلت مع فدوى فورًا، فأبلغتها احتجاجها على وصف اللقاء بأنه "تطبيعي"، باعتباره "لقاءً سياسيًا" على حد وصفها.  

وأشارت نائلة إلى أن فدوى اعترفت خلال الاتصال بعدم تحريف أقوالها في الخبر، موضحة أن وصف اللقاء المذكور في الخبر بأنه "تطبيعي" يقوم على معايير حركة مقاطعة إسرائيل (BDS). وتابعت، "المجلس المركزي لمنظمة التحرير أكد أكثر من مرة على تبني BDS ونشاطاتها، فكيف يُمكن أن لا أتبنى أنا معايير هذه الحركة؟".

وأكدت نائلة أنها تفكر جديًا باللجوء إلى القضاء وعرض الشتائم التي تعرضت لها أمامه، وكذلك جميع الأدلة المتعلقة بهذا الموضوع.

الترا فلسطين حاول الحصول على رد من فدوى الشاعر، إلا أنها أجابت خلال الاتصال الهاتفي، "لا أريد الحديث مع أي صحافي. باي باي" ثم أنهت المكالمة.

يُذكر أن فدوى عضو مؤتمر حركة فتح في "المؤتمر السابع"، وشغلت سابقًا منصب مدير عام وزارة الداخلية التابعة للسلطة الفلسطينية، وقد أفادت لـ العربي الجديد بأنها شاركت بصفتها الشخصية، "وأنا محسوبة على حركة فتح، ولم أرجع للجنة التواصل في هذا الأمر" حسب قولها.

وكانت العربي الجديد نشرت في موقعها الإلكتروني أن المشاركين في اللقاء التطبيعي أكاديميون ومسؤولون فلسطينيون ورجال أعمال وطلاب جامعات، وقد حصلت الحافلة التي أقلتهم على تسهيلات من "الإدارة المدنية" -تابعة لجيش الاحتلال- لعبور الحواجز الإسرائيلية باتجاه الأراضي المحتلة داخل الخط الأخضر بسهولة.