13-يوليو-2024
الاحتلال يرتكب مجزرة في المواصي.jpg

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح البوم السبت، مجزرة مروعة بقصف مخيمات النازحين في منطقة المواصي بخانيونس، جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن أكثر من 100 شهيد وإصابة، بحسب تقارير أولية.

وذكر الإعلام الحكومي بغزة أن الطواقم الإغاثية والطبية ما زالت تعمل على انتشال الضحايا والمصابين من تحت الأنقاض، فيما تتفاقم الأوضاع في ظل عدم قدرة المستشفيات على استيعاب العدد الكبير من الضحايا والجرحى.

وقال الدفاع المدني في غزة للتلفزيون العربي: إن "الغارة الإسرائيلية الأخيرة استهدفت تجمعًا كبيرًا للنازحين في مواصي خانيونس"، مضيفًا: "الغارة استهدفت تجمعًا كبيرًا للنازحين خلال محاولة الحصول على المياه".

وأوضح مكتب الإعلام الحكومي أن من بين الشهداء والجرحى أفراد من الدفاع المدني، وأن المستشفيات المحلية تعاني من نقص حاد في الموارد الطبية والبشرية لمواجهة هذا الكارثة الإنسانية الكبرى.

واستهدف القصف الإسرائيلي المكثف أيضًا منازل ومدارس في مناطق مختلفة من القطاع، ما أدى إلى دمار كبير وزيادة في عدد الجرحى بين المدنيين.

وقد أكدت مصادر طبية، في حصيلة أولية، أن عدد الشهداء وصل إلى العشرات، بينهم أفراد في الدفاع المدني، إضافة إلى عشرات الجرحى الذين تم نقلهم إلى المستشفيات المحلية، حيث واجهت هذه المستشفيات صعوبات كبيرة في استيعاب هذا العدد الكبير من الضحايا.

من جانبها، نقلت قناة الأقصى الفضائية عن مراسليها في المنطقة تفاصيل عن استهداف منازل ومدارس في مناطق مختلفة من القطاع، ما أسفر عن إصابات بين المدنيين ودمار كبير في البنى التحتية. وأفادت المصادر الطبية بوصول عدد من المصابين إلى مستشفى العودة بمخيم النصيرات ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.

وقال مكتب الإعلام الحكومي إن الطواقم الإغاثية تواصل حتى اللحظة انتشال عشرات الشهداء والمصابين من موقع القصف، وأوضح أن المجزرة ارتكبت بينما لا تتوفر مستشفيات قادرة على استقبال هذا العدد من الشهداء والجرحى. 

وفي مؤتمر صحفي بعد مجزرة المواصي أمام مجمع ناصر الطبي في خانيونس، قالت وزارة الصحة في غزة: "عاجزون عن تقديم الخدمات الطبية في مستشفى ناصر بخانيونس بسبب العدد الكبير من الجرحى".

وكان جيش الاحتلال قد صنف المنطقة التي استهدفها بـ"الآمنة"، آمرًا النازحين بالتوجه إليها.

وادعى الإعلام العبري والمراسلين العسكريين أن الهدف من القصف، هو القائد العام للقسام محمد الضيف، ورافع سلامة قائد لواء خانيونس.