02-فبراير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

كان أيمن حامد (17 عامًا) في نزهة مع 5 فتية آخرين عندما تلقى رصاصة من جندي إسرائيلي تحوّلت على إثره النزهة إلى "كابوس مرعب"، وفق تحقيق نشرته صحيفة "هآرتس" السبت.

الشهيد أيمن حامد

كانت النزهة يوم الجمعة 25 كانون ثاني/يناير الماضي، وهي ليست الأولى من نوعها بالنسبة لأيمن وأصدقائه، فوالده يقول إن هذه النزهات كانت "اعتيادية" بالنسبة للأصدقاء، مضيفًا، "قال لي في آخر حوارٍ بيننا أنه سيبقى فخورًا بي".

وقالت "هآرتس"، إن جنودًا إسرائيليين اختبأوا خلف أطول شجرة بلوط في الوادي الذي قصده الفتيه، وفجأة شرعوا بإطلاق الرصاص على الفتية الذين لاذوا بالفرار إلى أعلى التل الذي تقع عليه سلواد، فارتفعت حدة الطلقات النارية، عندها سقط أيمن أرضًا بعد أن تلقى رصاصة في الصدر.

اختطف جيش الاحتلال جثمان أيمن، ثم أعاده مساء اليوم ذاته، ليتم دفنه في اليوم التالي.

وداع الشهيد أيمن - تصوير آيات عرقاوي

وأيمن له شقيق واحد وأربع أخوات، وقد كان طالبًا مجتهدًا ومتابعًا لما يحدث من تطورات وأحداث في البلاد.

ووصفت "هآرتس" يوم استشهاد أيمن بأنه "مميتٌ" بالنسبة للفلسطينيين، حيث قتل جنود الاحتلال أربعة فلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.