الترا فلسطين | فريق التحرير
اعتدى جنود الاحتلال على متظاهرين في حوارة، بعد زيارة وفد أوروبي للمنطقة، للاطلاع على آثار الاعتداءات الإرهابية التي نفذها المستوطنون يوم الأحد الماضي.
وزار وفدٌ من الاتحاد الأوروبي قرية حوارة، للاطلاع على آثار جرائم المستوطنين، وهناك قام مستوطنون بمضايقتهم، من بينهم مستوطنٌ عضو في الكنيست، وإثر ذلك انسحب الوفد الأوروبي.
لاحقًا، أقيمت صلاة الجمعة في حوارة، وانطلقت مظاهرة بمشاركة "نشطاء سلام" إسرائيليين يحملون علم فلسطين، فهاجمها جنود الاحتلال بقنابل الصوت وقنابل الغاز، كما اعتدوا على المشاركين فيها جسديًا، وضايقوا الصحفيين أثناء تغطيتهم للمظاهرة.
ويواصل جيش الاحتلال إجراءات مشددة في حوارة منذ يوم الأحد، حيث أجبر الجنود أصحاب المحلات التجارية في الشارع الرئيس (نابلس - رام الله) على إغلاقها، بينما سمحوا للمستوطنين بالتوافد في جماعات كبيرة على مدار الأيام الأربعة الماضية.
وفي إطار التحريض المتواصل، أعرب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عن أمله بمحو حوارة، وأن يفعل ذلك "دولة إسرائيل" وليس أشخاصًا عاديين. ولقيت هذه التصريحات انتقادات من الولايات المتحدة ومصر والأردن والاتحاد الأوروبي، حيث اعتبروها تحريضًا على العنف.
