استشهد الشاب فادي القنبر، ظهر اليوم الأحد، إثر تنفيذه عملية فدائيّة في مستوطنة "أرمون هنتسيف" قرب بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، وصفتها شرطة الاحتلال بأنّها "الأصعب" منذ انطلاق شرارة المواجهات قبل أكثر من عام.
الهجوم الذي استشهد منفّذه البالغ من العمر (28 عامًا)، أسفر عن مقتل أربعة جنود إسرائيليين على الأقل، حتى اللحظة، وإصابة 20 آخرين، بينهم 8 جنود في حالة "ميئوس منها".
المفتّش العام لشرطة الاحتلال: "الحادث مؤلم وخطير جدًا، وحصل رغم جهودنا الكبيرة في شرق القدس"
وفي التفاصيل؛ فإنّ المنفذ من بلدة جبل المكبر، أصيب بـ 12 رصاصة، بعد أن قاد شاحنة بسرعة كبيرة، نحو الجنود الذين كانوا ينزلون من إحدى الحافلات، حيث كان يفترض أن يتوجهوا لحضور دورة تعزّز قدراتهم القيادية، ما أسفر عن مصرع عدد منهم، وإصابة آخرين بينهم حالات خطيرة جدًا.
وقال المفتّش العام لشرطة الاحتلال في القدس، روني الشيخ، إنّ "الحادث مؤلم وخطير جدًا، وحصل رغم جهودنا الكبيرة في شرق القدس".
وأضاف: نريد معرفة أين كان كل رجل، وماذا كان يفعل وقت العملية، لأننا في استنفار عام، وخاصة منطقة القدس، متوعدًا بتشديد الإجراءات الأمنية في القدس. وأقرّ بعدم امتلاك الشرطة أو الشاباك أيّ معلومات حول نية الشاب تنفيذ الهجوم.
وأصدرت سلطات الاحتلال أمرًا بحظر نشر أي تفاصيل تتعلّق بالهجوم، ومنعت الصحفيين من إجراء مقابلات مع الجنود، وكذلك ما يتعلق بهوية المنفذ.
اقرأ/ي أيضًا: