الترا فلسطين | فريق التحرير 

أقامت مؤسسة "ياد اتسحاك بين تسفي" الإسرائيلية في القدس المحتلة، معرض صور من 4 ألبومات تضم صورًا نادرة نهبها أحد عناصر تنظيم "الارغون" الإرهابي الصهيوني عام 1948، وتوثّق تلك الصور مراحل تاريخية مهمّة من حياة الشعب الفلسطيني وثوراته ضدّ الاحتلال البريطاني والمشروع الصهيوني، واعتداءات التنظيمات اليهودية على المساجد.

معرض لصور سرقها أحد أفراد عصابة الأرغون الصهيونية عام 1948، توثق الثورات الفلسطينية، وعمليات المقاومة وتنظيم الجهاد المقدّس، وكذلك اعتداءات يهودية 

وبحسب ألبومات الصور، فإنّ اثنين منها صوّرها قسم التوثيق في المستعمرة الأمريكية بالقدس "الأمريكان كلوني"، والتي عملت منذ نهاية القرن التاسع عشر وحتى عقد الأربعينات من القرن الماضي.

وأظهر تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية عن الصور التاريخية النادرة، أن موشي كرمل وهو أحد عناصر منظمة "الارغون"، الصهيونية الإرهابية نهب الصور من أحد المحلات في القدس أثناء حرب 1948، واحفتط بها سرًّا في منزله دون أن يُبلّغ أحدًا بذلك، وبعد وفاته قبل عشرين عامًا انتقل السرّ لزوجته التي نقلتها لمؤسسة "ياد اتسحاك بن تسفي".

والصور التي تُعرض لأول مرة توثّق ثورات الشعب الفلسطيني على الاحتلال البريطاني والمشروع الصهيوني، وأهمّها ثورات 1929/ 1928 في القدس والخليل، حيث تصوِّر آثار اعتداءات العصابات الصهيونية على الفلسطينين، وآثار هجمات المقاتلين على المستوطنات. كما توثّق مجموعة من الصور آثار هجوم نفّذه متطرّفون يهود على مسجد النبي عكاشة في القدس.

وبحسب الصحيفة العبرية فإنّ هناك عشرات الصور توثّق نشاطات تنظيم الجهاد المقدّس في القدس، تحت قيادة الشهيد عبد القادر الحسيني، وتدريبات المقاتلين، وانطلاقهم لتنفيذ واجباتهم العسكرية وفي الكمائن وأثناء المعارك.