الترا فلسطين | فريق التحرير
أسفرت ضغوطٌ إسرائيليةٌ عن تأجيل مؤتمر حول النكبة والهولوكوست كان قد أعلن عن تنظيمه "معهد جوتة" في "تل أبيب" مساء اليوم الأربعاء، بحسب ما أفادت به الإذاعة الإسرائيلية العامة.
وأوضحت الإذاعة، أن المؤتمر الذي يحمل عنوان "فهم ألم الآخر: الهولوكوست والنكبة وثقافة الذاكرة الألمانية" كان مقررًا أن يقام مساء اليوم، لكن تم تأجيله حتى تاريخ 13 تشرين ثاني/نوفمبر. وبينما أعلن "معهد جوتة" أنه لن يكون هناك تغييرٌ في شكل الحدث، أفادت الإذاعة بأن المعهد قرر حذف كلمة النكبة من عنوان المؤتمر.
ووصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية المؤتمر بأنه "ازدراء فاضح للمحرقة وتلاعب بالربط بين المحرقة النازية وما يسمى النكبة بهدف تشويه سمعة إسرائيل"، مؤكدة رفضها لقرار التأجيل، وأنه يجب عدم إقامة المؤتمر في أي تاريخ على الإطلاق.
من جانبه، قال "معهد جوتة" على موقعه الرسمي: "إن إحياء ذكرى المحرقة وإحياء ذكرى الضحايا أمران في غاية الأهمية بالنسبة للمعهد الذي يكرس العديد من المشاريع لهذه القضية المهمة. ونأسف لأن المشاعر القاسية قد نشأت بسبب اختيار تاريخ المحرقة وإحياء ذكرى الضحايا لعقد حلقة نقاش. لذلك وبعد التشاور مع المحاضرين نؤجل الحدث إلى الأحد".
وتعرض المعهد لانتقاد من السفير الإسرائيلي في ألمانيا أيضًا، رون بروسوار، إذ قال في تغريدة على تويتر: "قرر معهد جوته ومؤسسة روزا لوكسمبورغ تقزيم المحرقة في ذكرى مذبحة نوفمبر وهذا تحديدًا في إسرائيل. هذا غير مقبول ويفتقر إلى أي احترام ".
