الترا فلسطين | فريق التحرير
استشهد الشاب محمد حافظ رفيق أبو بكر، 26 عامًا، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وأفاد شهود عيان لـ"الترا فلسطين" بأن الأهالي عثروا على جثمان الشاب حوالي الساعة 10 صباحًا، بعد أن أصيب برصاص الاحتلال في ظهره قرب مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" خلال اقتحام بلدة يعبد بعد منتصف الليلة الماضية.
وذكر الصحفي رائد أبو بكر من بلدة يعبد وابن عمة الشهيد لـ"الترا فلسطين" أن جيش الاحتلال اقتحم البلدة بعد منتصف الليلة الماضية، وأطلق النار بشكل عشوائي وجنوني، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان خلال محاولاتهم التصدي للاقتحام.
وأضاف أبو بكر أن "محمد" فقد منذ ذلك الوقت وبحث الأهالي عنه طوال الليل، حتى عثروا عليه صباح اليوم مصاباً برصاص الاحتلال وقد نزف حتى استشهاده.
وأوضح أبو بكر أن جثمان الشهيد موجود الآن في مركز صحة يعبد، ويجري تحضيره للتشييع.
يُذكر أن الشهيد محمد متزوج منذ أقل من عام ولديه طفل يبلغ عمره أشهر قليلة، وكان يعمل كعامل.
أعلنت فعاليات بلدة يعبد أن موعد تشييع جثمان الشهيد أبو بكر سيكون بعد صلاة ظهر اليوم.
