أعلن جيش الاحتلال، مساء السبت، أنه عثر على جثث أسرى في قطاع غزة، لتُسارع عائلات الأسرى إلى الإعلان عن تصعيد الاحتجاجات في الأيام القادمة.
عائلات الأسرى: "ابتداءً من الغد (يوم الأحد)، الشوارع ستهتزّ، ونحن ندعو الجمهور للاستعداد لذلك"
وقال جيش الاحتلال، في تصريح مقتضب: "عثرنا على جثث خلال القتال في قطاع غزة، ونعمل على تحديد هويتها". وأضاف الجيش، أن عملية تحديد هوية أصحاب الجثث سوف تستغرق عدة ساعات، داعيًا إلى "الامتناع عن نشر الشائعات".
وتداولت حساباتٌ إسرائيلية على منصات التواصل أن عدد الجثث التي عثر عليها هو 6 جثث، دون إعلان رسمي عن عدد محدد.
وسارعت عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى التعليق على إعلان الجيش قائلة إن "نتنياهو تخلى عن الأسرى، وغدر بهم". وأضافت: "ابتداءً من الغد (يوم الأحد)، الشوارع ستهتزّ، ونحن ندعو الجمهور للاستعداد لذلك".
وانضم رئيس حزب العمل الإسرائيلي، يائير غولان، إلى دعوات التظاهر يوم الأحد، وقال: "الجميع إلى الشوارع".
من جانبه، قال يائير لابيد: "أبناؤنا وبناتنا تم التخلي عنهم، وهم يموتون في الأسر، ونتنياهو منشغل بالخدع".
وقال مكتب نتنياهو، إن التصريحات بخصوص انهيار مفاوضات تبادل الأسرى "ليست أمرًا جديدًا"، زاعمًا أن اشتراط حركة حماس إنهاء الحرب، "شجع مسؤولين للضغط على الحكومة للتنازل عن مبادئ أمنية أساسية".
وأعلن مكتب نتنياهو أن إسرائيل لن تقبل بهدنة إنسانية، للسماح بحملة التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة. وادعى مكتب نتنياهو، أن إسرائيل "ستسمح بدخول لقاحات شلل الأطفال عبر ممرات إنسانية، وسيتم التطعيم بمواقع محددة آمنة لساعات".
وفي وقت سابق من يوم السبت، اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين، بتحويل محور فيلادلفيا إلى مقبرة للأسرى الإسرائيليين. وجاء ذلك نتيجة إعلان نتنياهو أنه لن يقبل بالتنازل عن شرط بقاء جيش الاحتلال في محور فيلادلفيا، وهو الشرط الذي ترفضه حركة حماس، والوسيط المصري أيضًا.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب، وحيفا، وقيساريا، يوم السبت، للمطالبة بعقد صفقة تبادل فورًا، وإعلان مسار انتخابي مبكر.