الترا فلسطين | فريق التحرير
أثارت مشاهد مصوّرة من مسيّرة إسرائيلية، لاستهداف مقاتل من كتائب القسام واستشهاده بينما كان ساجدًا ردود فعل واسعة، وتفاعلًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي على هاشتاغ الشهيد الساجد.
أثارت مشاهد مصوّرة من مسيّرة إسرائيلية، لاستهداف مقاتل من كتائب القسام واستشهاده بينما كان ساجدًا ردود فعل واسعة.. فمن هو هذا الشهيد؟
ونشرت وسائل إعلام ومنصّات إسرائيلية مقطع فيديو ملتقط من طائرة استطلاع هجومية، لأحد عناصر كتائب القسام وهو يتنقّل حاملًا سلاحًا، قبل أن يتم استهدافه بصاروخ قبل أن يدخل منزلًا ما. وظهر في الفيديو المقاوم بعد إصابته وهو يحاول التحرّك والاتكاء، لكن شدّة إصابته ونزفه حالا دون ذلك، فانقلب على وجهه في وضعية السجود، وارتقى شهيدًا.
كبّر ورفع السبابة ملوحاً للطائرة فيما يبدو، واختار الشهادة ساجداً.. المشهد كاملاً لاستشهاد مقاتل في مدينة خانيونس، أصيب بشظايا صاروخ أطلقته طائرة مسيرة تابعة لكتيبة الاستطلاع التابعة للواء 55 بحسب ما نشر الصحفي الصهيوني هيليل بيتون روزين مراسل القناة 14 pic.twitter.com/fIroYBI2Wh
— Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) December 29, 2023
ونشرت منصّات تابعة لكتائب القسام، تفاصيل عن هوية الشهيد الساجد الذي تغنّى كثيرون ببطولته وصلابته.
وذكرت قناة "حالات قسامية" أنّ الشهيد هو تيسير أبو طعيمة، وهو قائد فصيل في قوات النخبة بكتائب القسام، وقد استشهد في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأشارت إلى أنّ المقاوم الشهيد هو إمام وخادم "مسجد فلسطين" في بني سهيلا بخانيونس، وهو أحد حفظة "القرآن الكريم"، وبيّنت أنه سيتم لاحقًا التّعريف ببطولاته وبسالته في غلاف غزة.
خمسون عاما بين شهيدين..ساجد ومصلوب.
*الصورة الأولى لمقاوم من غزة استشهد في ديسمبر عام ٢٠٢٣..
والصورة الثانية للشهيد كمال ناصر، الذي اغتيل في لبنان مع رفيقيه كمال عدوان وأبو يوسف النجار، أبريل ١٩٧٣..حيث قام جنود الاحتلال، الذي نفذوا العملية بقيادة المجرم ايهود باراك، بصلب ناصر… pic.twitter.com/m8ROLoSjck— The Palestinian Archive الأرشيف الفلسطيني (@palestinian_the) December 29, 2023
السلام عليك في عليائك
مقبلا غير مدبر
ساجداً في أجمل مايكون عليه السجود
السلام على أمك
السلام على قلبها
السلام على الأرض التي التصق جبينك بها
ولعن الله قاتلك
لعن الله اسرائيل ما طلعت شمس وغربت pic.twitter.com/YQOMDnB9zi— Fatima Alsmadi • فاطمة الصمادي (@AlsmadiFatima) December 29, 2023
لقي الله رضي الله عنه وهو ساجد ..
أما المسيرة التي رفعت قدره فنال الشهادة عندما اغتالته فهي وإن كانت مسيرة من خصومه إلا أنها كانت مأمورة من الله أن تخلد ذكرى هذا الشاب ، أما هو فهو البطل الحر الذي اختار وضع ملاقاة ربه في أعز المشاهد ساجداً ..لله رب العالمين..
وقد أدار… pic.twitter.com/tjuyoeUYhO— د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) December 29, 2023