شارك ثلاثة أعضاء في الكنيست، من حزب "الليكود"، في اقتحامات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال، صباح الإثنين، ليرتفع عدد الشخصيات الإسرائيلية الرسمية المشاركة في الاقتحامات خلال هذين اليومين إلى أربع أعضاء كنيست، ووزير.
وينتمي جميع الأعضاء المشاركين في الاقتحامات حتى الآن إلى حزب "الليكود" الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو، وأبرزهم الحاخام يهودا غليك، الذي يوصف بأنه مهندس اقتحامات الأقصى، وقد تعرض لمحاولة اغتيال سابقًا على خلفية هذه النشاطات، أدت لإصابته بجروح خطيرة جدًا.
وشارك في الاقتحام اليوم أيضًا، العضوان عمير أوهانا، وشولي موعلم، ثم بعد خروجهم من الأقصى وقفوا عند باب السلسلة، وغنّوا "نشيد الأمل - الهاتكفاه"، وهو النشيد الرسمي لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وكان قد شارك في اقتحامات أمس، وزير الزراعة أوري ارئيل، وشارين هيسكل، وهي أصغر عضو في الكنيست، وقد بدأت هذه الاقتحامات فور إصدار نتنياهو تعليماته بالسماح لأعضاء الكنيست والوزراء باقتحام الأقصى، بعد سنوات من منعهم، نتيجة المواجهات العنيفة التي اندلعت في القدس بسبب هذه الاقتحامات.
ولا تزال جماعات الهيكل المزعوم تُرتب لاقتحام عشرات الوزراء وأعضاء الكنيست، وتتوعد بمزيد من نشاطات التهويد للمسجد الأقصى، مع اقتراب ذكرى "خراب الهيكل" بتاريخ التاسع من آب وفق التقويم العبري، وهو التاريخ الذي يأتي أواخر شهر تموز/يوليو الجاري.
وسبق أن تعهد وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال برعاية هذه الاقتحامات، حتى يصل أعداد المقتحمين في السنة الجارية إلى أرقام غير مسبوقة، ستُفاجئ حتى منظمات الهيكل المزعوم.