الترا فلسطين | فريق التحرير
أعادت دائرة الأوقاف في القدس، إغلاق البوابة المؤدية إلى باب الرحمة داخل المسجد الأقصى، بعد أن خلعها شبانٌ يوم أمس الإثنين، ما لقي احتجاجاتٍ داخل المسجد وفي السوشال ميديا على الخطوة التي رآها كثيرون استجابة لإرادة الاحتلال الإسرائيلي الذي كان قد أغلق البوابة بداية الأسبوع الجاري.
ومنذ الصباح، أزالت شرطة الاحتلال السلاسل والقفل التي وضعتها على البوابة، ثم صرّح القائم بأعمال قاضي القضاة واصف البكري بأن جهودًا بذلتها السلطات الأردنية بعد التصعيد الذي حدث يوم أمس، وأسفرت عن "إنهاء الأزمة وإزالة السلاسل". لكن بعد وقت قصير، أعادت الأوقاف البوابة إلى مكانها وأغلقتها بقفل.
وعلم الترا فلسطين أن المفتي محمد حسين تحدث مع نسوة تواجدن في منطقة باب الرحمة، وأبلغهن أن الأوقاف ستتولى حل الأزمة "دون الاحتكاك مع الشرطة"، مضيفًا، "وضعنا القفل على الباب مؤقتًا إلى حين الاجتماع واتخاذ قرار حول هذه المنطقة".
وتنتشر قوات الاحتلال في منطقة باب الرحمة، في حين أقام مجموعة من الشبان حلقة لتلاوة القرآن الكريم هناك احتجاجًا على الإجراء الجديد.
وعبّر فلسطينيون على "السوشال ميديا" عن رفضهم لهذا الإجراء، وطالبوا بمواصلة الاحتجاجات حتى انتزاع قرار بفتح باب الرحمة ومبنى الرحمة بالكامل، علمًا أن شرطة الاحتلال أغلقت هذه المنطقة منذ عام 2003، ثم واصلت تجديد الإغلاق بقرار تُصدره كل ستة أشهر، قبل أن يُصدر قضاء الاحتلال قرارًا بإغلاق المنطقة حتى إشعار آخر، ولا يزال مغلقًا.
ورصد الترا فلسطين بعض المنشورات التي تناولت هذه الأزمة على مواقع التواصل.