الترا فلسطين | فريق التحرير
نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء، عمليّات اعتقال واسعة طالت 46 فلسطينيًا في الضفة الغربية، 30 منهم من بلدة سلواد شرق رام الله، وفي جبع جنوب جنين، استشهد شابٌ بعد أن اعتقله جنود الاحتلال مصابًا بالرصاص.
تركّزت المداهمات لجيش الاحتلال في بلدة سلواد شرق رام الله، حيث جرت عمليات اعتقال لـ30 شخصًا
وحذّرت قوات الاحتلال في منشورات وُزّعت في سلواد عقب اقتحامها فجرًا، من التعامل مع عدد من الأشخاص، وجاء في أحد المنشورات التي علّقها الجنود على أحد الأعمدة أنه سيتم الضرب بيد من حديد لكل من له علاقة بعمليات المقاومة الأخيرة، والتي وصفها المنشور بـ "الإرهابية"، وكُتب في منشور تحذيري آخر بأن "اشتباكاتك مع قوات الجيش لن تمر بهدوء".
ووثقت مصادر محليّة في بلدة سلواد الواقعة شرق رام الله، ثلاثين حالة اعتقال على الأقل، وبعض المعتقلين جرى الإفراج عنهم بعد ساعات من احتجازهم، وهم: حسن عبد الرؤوف عطشة، مصطفى عبد الرؤوف عطشة، خالد عبد الرزاق سليم، إسلام عبد الرزاق سليم، فتحي الغول، آدم فتحي الغول، قصي محمود داود، عبد المجيد إسماعيل الناطور، شادي راجي عياد، محمود عمر صبح، محمد زاهر حماد، جهاد زاهر حماد.
وعرف من بين المعتقلين في سلواد أيضًا: عمار لطفي نمر، موسى لطفي نمر، أمير ماهر حامد، عبد الحميد منير حماد، محمد شاهر حماد، محمد حسن حماد، عبد المقصود خالد حماد، وعد عبد الرحيم حامد، زياد علي بدرة، محمد فارس هيجر، شحادة علي نصار، عماد علي نصار، صالح حسام هيجر، أنس أسامة النجار، أحمد باسم جبر، عمر باسم جبر، عماد موسى باجس حامد، محمد لطفي حامد.
ووفق ما أفادت به الصحافية شذى حماد لـ "الترا فلسطين" فإن حالات الاعتقال الواسعة التي يجريها الاحتلال في سلواد وتصاعدت في الأيام الأخيرة، ربما في محاولة للوصول لمنفذي عمليات إطلاق التي تكررت مؤخرًا في البلدة تجاه جنود الاحتلال، عقب استشهاد الشاب محمد عبد الله حامد (24 حزيران/ يونيو)، وظهور عدد كبير من المسلحين في موكب تشييعه.
وفي رام الله، لم تقتصر اعتقالات الاحتلال الليلة الماضية على سلواد، إذ امتدت لتشمل كفر مالك (شرقًا) ومنها جرى اعتقال الشاب محمد حسين مشهور، وبلدة نعلين (غربًا) والتي اعتقل الاحتلال منها أحمد محمد الخواجا.
وطالت الاعتقالات ثلاثة شبّان من جنين، وهم رفيق غنام (ارتقى شهيدًا بعد إصابته)، والشاب أحمد زياد حمامرة وكلاهما من بلدة جبع، إضافة للشاب عميد العرسان الذي جرى اعتقاله من منزله في مخيم جنين.
ونقلت مراسلة "الترا فلسطين" عن مصادر طبية في مستشفى "ابن سينا" في جنين، أن شابًا (23 عامًا) أصيب برصاصة في قدمه اليمنى، وصُنّفت إصابته على أنها "متوسطة".
كما اعتقل جنود الاحتلال أربعة شبان من مخيم نور شمس وضاحية ذنابة شرق طولكرم، وأصابوا آخر بالرصاص الحيّ في الفخذ وتم نقله للمستشفى، ووصفت حالته بالمستقرة.
والشبّان الأربعة الذين جرى اعتقالهم، هم: أحمد سامر محمود جابر (17 عامًا)، وإبراهيم عدنان بدوية (30 عامًا)، وخالد جمال جابر (22 عامًا) من من مخيم نور شمس، وبهاء نور الدين شحادة (22 عامًا) من ضاحية ذنابة.
وطالت الاعتقالات ثلاثة شبان من قلقيلية، وهم: حمزة عبد السلام اعمر، وهو نجل الأسير عبد السلام اعمر المعتقل منذ عام 2013، والمحكوم بالسّجن المؤبد، إضافة للشابين أحمد نبيل عمر (33 عامًا)، والأسير السابق مراد القدومي (37 عامًا)، وكلاهما من بلدة جيوس (شرقًا).
ومن مدينة القدس، أفادت المصادر باعتقال الفتى قسام إياد الأعور.
وشملت الاعتقالات في محافظة الخليل، أربعة مواطنين، وهم: الحاج تيسير أبو تركي من المدينة، وثلاثة شبان من بلدة ترقوميا غربًا، وهم: رامي صابر جعافرة، ومحمد أمجد جعافرة، ورزق فتحي عبد الله جعافرة. وصادر الجنود مركبة المواطن عيسى خليل جعافرة.
