الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلنت وزارة الصحة صباح اليوم الخميس عن ارتقاء الفتى محمد فادي نوري (16 عامًا) من بيتونيا، متأثرًا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحيّ في البطن، في 30 أيلول/ سبتمبر الماضي، عند مدخل البيرة الشمالي.
وعمّ إضراب شامل اليوم، مدينة القدس والضفة الغربية، حدادًا على ارتقاء المُطارد عديّ التميمي منفذ عملية حاجز شعفاط، بعد خوضه مساء أمس، اشتباكًا مسلّحًا على مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم".
وجرى تعطيل المحال التجارية، والمدارس والجامعات والمحاكم، بناء على دعوات فصائلية ومؤسساتية لإعلان اليوم يوم تصعيد غضب، ومواجهة مع الاحتلال على نقاط التماس.
ودعت مجموعة "عرين الأسود" في بيان على تيليغرام، الليلة الماضية ليوم غضب على الاحتلال، لأجل عدي التميمي. وخرج الآلاف في مدن الضفة ليلًا، في تظاهرات ومسيرات تعبيرًا عن الفخر باستشهاد التميمي الذي خاض مواجهة مسلحة انتهت باستشهاده.
وفجر اليوم أعلنت المجموعة المسلحة التي يتركز تواجدها في نابلس، عن عمليات إطلاق نار استهدفت قوات إسرائيلية في محيط نابلس. وذكرت في بيان على تيليغرام أن عناصرها استهدفوا قوة راجلة في محيط نقطة جرزيم العسكرية محققين فيها إصابات، كما أطلقوا النار تجاه قوة أخرى بمحيط حاجز 17 العسكري، وكذلك تجاه جنود الاحتلال قرب بلدة دير شرف غرب نابلس.
3 عمليّات إطلاق نار على جيش الاحتلال في محيط نابلس
وقال جيش الاحتلال إنّه اعتقل 7 فلسطينيين على الأقل ليلة الخميس، من أنحاء الضفة الغربية.
وإضافةً للمواجهات التي اندلعت في عدة مناطق بالضفة الغربية مع جنود الاحتلال، أعلن الجيش عن إصابة ضابط وجندي في مواجهات مع المستوطنين ببلدة حوارة جنوب نابلس، حيث تجمهر عشرات المستوطنين وهاجموا المركبات الفلسطينية برشقها بالحجارة. ووفق جيش الاحتلال فإن مستوطنين هاجموا الجنود وأصيب قائد كتيبة وجندي آخر بجروح، فيما قام مستوطنون برش الغاز على قوة عسكرية أخرى عند حاجز زعترة جنوب نابلس.
وندد رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد بهجمات المستوطنين الخطيرة، داعيًا إلى تقديمهم إلى المحاكمة. كما ندد وزير الجيش بيني غانتس بالحدث، وتعهّد بمحاكمة المجرمين. ووصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، الحدث بأنه "خطير للغاية"، ويجسّد سلوكًا إجراميًا مشينًا ومخزيًا.
