قتلت شرطة الاحتلال صباح اليوم الجمعة (14 تموز/يوليو)، ثلاثة فلسطينيين من الداخل المحتل، نفذوا عملية إطلاق نار أسفرت عن مصرع اثنين من عناصر شرطة الاحتلال، داخل المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
3 شُبّان نفذوا عمليّة إطلاق نار استهدفت أدت لمقتل شرطيين إسرائيليين، بأسلحة محليّة الصنع
وفي التفاصيل، وفقًا لرواية شرطة الاحتلال، فإنّ ثلاثة مُسلحين وصلوا الأقصى من جهة باب الأسباط، وأطلقوا النار على عناصر شرطة الاحتلال، وانسحبوا إلى داخل المسجد، فتمت ملاحقتهم وإطلاق النار عليهم، حيث أكدت سلطات الاحتلال استشهادهم.
وأوردت القناة العبرية الثانية، وموقع "مفزاك" العبري، أن اثنين من عناصر الشرطة لقيا مصرعهما إثر العملية، بعد أن كانت شرطة الاحتلال أعلنت أنهما أُصيبا بجروح حرجة جدًا، إضافة لشرطي ثالث أُصيب بجروح طفيفة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الشهداء الثلاثة من ذات العائلة، ولم يتم التأكد بعد من درجة القرابة بينهم، وهم محمد جبارين (30 عاما)، ومحمد جبارين (19 عاما)، وأحمد جبارين (21 عاما)، من مدينة أم الفحم في الأراضي المحتلة عام 48.
واستعمل الفدائيون الثلاثة بندقيّتين من نوع كارلو محليّ الصنع، ومسدّس وأداة حادّة، في عمليتهم التي أسفرت عن إصابة ثلاثة عناصر شرطة، اثنان منهم وصفت إصابتهما بأنها حرجة.
وأعلن قائد شرطة الاحتلال في القدس المحتلة، إغلاق بوابات المسجد الأقصى، إلى إشعار آخر، ومنع إقامة صلاة الجمعة هذا اليوم، وإخلائه من المصلين، كما جرى إغلاق جميع مداخل البلدة القديمة في القدس. وأصدرت شرطة الاحتلال أمرًا بحظر نشر تفاصيل وهويات المنفذين، وأماكن سكنهم.
اقرأ/ي أيضًا:
باب العامود.. من هُنا يأتيكم الوجع