الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
قال قائد وحدة المستعربين التي نفذت عملية اعتقال القيادي في الجهاد الإسلامي بسام السعدي، إنهم بدأوا الاستعداد لهذه العملية منذ وقت طويل، باعتبار السعدي "شخصية محورية في الجهاد الإسلامي" على حد تعبيره في حديث للإذاعة العامة الإسرائيلية، الثلاثاء.
وأضاف الضابط الذي أشارت الإذاعة له بالرمز "R" أن قوة متخفية وصلت إلى مكان تواجد السعدي، ثم بعد محاصرته من جميع الجهات لاحظوا نيته والشخص الآخر (زوج ابنته أشرف الجدع) مغادرة المكان، فهاجموه فورًا لكنه رفض الاستجابة لهم، وخلال ثواني لاحظ المقاتلون الفلسطينيون في المنطقة وجودهم وبادروا لإطلاق النار عليهم من أربع جهات، خاصة من ناحية مخيم جنين.
وتابع: "بعد تعاظم إطلاق النار نحونا اقتدنا السعدي والجدع إلى مكان حصين لتفادي الرصاص الكثيف الذي استهدفنا، ومكثنا هناك حوال نصف ساعة حتى جاءت القوات المدرعة وانسحبنا من المكان".
يُذكر أن سرايا القدس أعلنت "الاستنفار ورفع التأهب" على خلفية اعتقال السعدي، وإثر ذلك أعلن جيش الاحتلال أكبر حالة تأهب في محيط قطاع غزة، تحسبًا لعملية قنص أو إطلاق صاروخ موجه تنوي السرايا تنفيذها في الساعات المقبلة ردًا على هذه العملية.