قرر وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت مواصلة احتجاز جثمان الأسير وليد دقة، رغم أنّ مجلس الأمن القومي قضى أنّه ليس بالإمكان مقايضة جثامين الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، بأسرى أو جثث جنود إسرائيليين.
واعتمد غالانت في قراره بمواصلة احتجاز جثمان وليد دقة على رأي مسؤول ملف الجنود الأسرى والمفقودين اللواء نيتسان ألون، الذي يرى أنّ احتجاز جثمان دقة له قيمة في مسألة الجنود الأسرى والمفقودين.
اقرأ/ي أيضًا:
وليد دقة.. أوديسة الزمن الموازي
وليد دقة: عن الحب الذي يسمح للمسافة بالانحسار
ووفقًا لما أوردته صحيفة "يسرائيل هيوم"، الخميس، فإن وليد دقة الذي استشهد قبل نحو شهرين بينما كان يقضي حكمًا بالسّجن المؤبد، طالبت حركة حماس بإطلاق سراحه في الدفعات الأولى من صفقة التبادل التي جرت أثناء الهدنة في تشرين ثان/ نوفمبر الماضي.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصدر مطلع على التفاصيل قوله إنّ "جثمان وليد دقة أصبح ذخرًا لـ "إسرائيل" فيما يتعلق بالأسرى والمفقودين.
ومنتصف نيسان/ ابريل الماضي، قدّم "مركز عدالة" التماسًا إلى "المحكمة الإسرائيلية العليا" لإلزام "مصلحة السجون" والشرطة الإسرائيلية بوقف انتهاكاتهما بحقّ جثمان الأسير الشهيد وليد دقة، والإفراج عنه.