(إلى وليد دقة)..
عن التكتكات التي تركتها
عقارب الساعة في الرياح
مذ بترتها سيوف الزمان
نزيفًا يوازي زمان الجراح
عن الذكريات التي لا تمرُّ
كما العمر خارج باب الحديد
كما العصافير حين تعود
في كل عام بغناء جديد
كلهفة عيد
ككل صباح
عن الحب حين يفيض حياةً
بينها والحياة ميعاد
تفرّ من بين نيوب السجون
وتثأر في ابتسام ميلاد
عن العناد
حين تحلّق الروح طليقة
فوق السياج، بنصف جناح
عن الكفاح ...
غدًا سوف تروي بلاد جديدة
ستنبت من ثنايا العاصفة
قصة من زمان الرماح
سيصغي صغارٌ لجيل سينبت
كالعشب بين شقوق الأرصفة
حكاية تسردها الأرواح
قصة إنسان ملّ انتظار
بشرى حصاد وعود تالفة
فقرر تكثير سمكتيه
وحفنة من بقايا الأرغفة
قلمًا مولودًا من سلاح