الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
أعلن جيش الاحتلال، الأربعاء، مصرع 10 جنود وضباط وإصابة أربعة آخرين في كمائن واشتباكات ضارية مع المقاومة في شمال قطاع غزة.
وبحسب إعلان الجيش، فإن أربعة من القتلى في هذا الإعلان يحملون رتبة رائد، واثين يحملان رتبة رقيب، والضابط السابع يحمل رتبة مقدم، بينما الضابط الثامن يحمل رتبة نقيب، والتاسع يحمل رتبة ملازم، والعاشر يحمل رتبة عقيد، وهو رابع ضابط برتبة عقيد يُقتل منذ بداية الحرب.
كان وزير الجيش يوآف غالانت قد أعلن قبل أيام أن لواء غولاني عاد إلى الشجاعية "لإغلاق الحساب، ولن يغادروه إلا بعد القضاء على حركة حماس بالكامل هناك"
وأوضح جيش الاحتلال أن بين القتلى قائد الفصيل 13 في لواء غولاني، وقد لقي مصرعه في حي الشجاعية بمدينة غزة، حيث كان وزير الجيش يوآف غالانت قد أعلن قبل أيام أن لواء غولاني عاد إلى الشجاعية "لإغلاق الحساب، ولن يغادروه إلا بعد القضاء على حركة حماس بالكامل هناك".
وبيّن الجيش، أن قواته تعرضت سلسلة تفجيرات باستخدام عبوات ناسفة عملاقة وإطلاق نار كثيف، أدت لانقطاع الاتصالات معها لفترة من الزمن، فتم إرسال قوات أخرى لإنقاذ القوات الأولى، لينتهي ذلك بمقتل سبعة من القوات الأولى، ومقتل قائد الفصيل 13 في العملية الثانية، وإصابة أربعة آخرين.
ويُلاحظ في الأيام الماضية ارتفاع عدد القتلى المعلن عنهم رسميًا في صفوف الجيش، خلافًا لسياسة التعتيم الشديد التي انتهجها الجيش منذ بداية الهجوم البري على قطاع غزة. كما أن جميع القتلى المعلن عنهم في الهجوم البري هم ضباطٌ يحملون رتبًا وليس جنودًا عاديين، ما يؤكد أن جيش الاحتلال يواصل إخفاء حجم خسائره الحقيقي في الجنود.
ووفقًا للمعطيات الرسمية الإسرائيلية، يرتفع عدد القتلى في الهجوم البري إلى 116 قتيلاً، في حين أن إجمالي القتلى الجنود المعلن عنه منذ عملية طوفان الأقصى ارتفع إلى 444 ضابطًا وجنديًا، بينهم رتب رفيعة. ومن بين القتلى الإسرائيليين، وفقًا للجيش، 20 جنديًا لقوا مصرعهم بنيران صديقة.
ومايزال عدد الجرحى أيضًا محل جدل وتشكيك في الأوساط الإسرائيلية، إذ أكدت صحيفة هآرتس هذا الأسبوع أن هناك فجوة واسعة بين عدد الذي أعلن عنه الجيش بالمقارنة بالأعداد التي تعلن عنها المستشفيات، فبينما يقول الجيش إن عدد الجرحى هو 1600 جريح، تظهر أرقام المستشفيات أن عدد الجرحى، لحظة نشر تقرير هآرتس، بلغ 4591 جريحًا.
