29-يوليو-2024
لاعبة السّلة إميلي غوميز

لاعبة كرة السلة الفرنسية من أصل سنغالي إميلي غوميز

قالت لاعبة كرة السلة الفرنسية السابقة إميلي غوميز إنّ استبعادها من لجنة الرياضيين في دورة الألعاب الأولمبية الحاليّة في باريس سببه "دعمها الشعب الفلسطيني"، ولم يكن يتعلق "بمعاداة السامية أو الدعوة إلى الإرهاب".

إميلي غوميز التي جرى استبعادها كسفيرة لأولمبياد باريس 2024، قالت: على الرياضيين أن يدافعوا عن القضايا العادلة.. هذه مسألة إنسانية، مسألة الاعتراف بشعب يجب أن يكون له سيادة

وأوضحت غوميز السنغالية الأصل، في حديث لوكالة الأناضول ما مرّت به خلال عملية إقالتها من منصب "سفيرة أولمبية" والضغوط التي يواجهها من ينتقدون إسرائيل ويدعمون فلسطين في فرنسا.

وأضافت أنها ستواصل دعمها لفلسطين "هذه مسألة إنسانية، مسألة الاعتراف بشعب يجب أن يكون له سيادة". واعتبرت أن على الرياضيين "أن يدافعوا عن القضايا العادلة".

وأشارت إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية لا تتخذ أي خطوات للرياضيين الإسرائيليين على الرغم من فرضها عقوبات على الرياضيين الروس، وانتقدت المعايير المزدوجة، وعدّت ذلك نفاقًا.

وتابعت غوميز أنّ "الدولة التي ارتكبت إبادة جماعية لا يمكنها أن تأتي إلى الألعاب الأولمبية بعلمها ونشيدها".

وفي وقت سابق، شاركت غوميز، منشورًا على حسابها في "إنستغرام" تضمن خرائط فرنسا من الأعوام 1947 و1967 و2023، والتي تم فيها استبدال العلم ثلاثي الألوان الذي يغطي الأراضي الفرنسية تدريجيًا بالعلم الإسرائيلي، مع هذا السؤال: "ماذا ستفعل في هذا الموقف؟".

منشور لاعبة السّلة إميلي غوميز
منشور لاعبة السّلة إميلي غوميز

ورغم أن اللاعبة الدولية السابقة اعتذرت، وأزالت المنشور في اليوم التالي إلا أنها واجهت انتقادات واسعة، وجرى اتهامها بمعاداة السامية، وصولًا لاستبعادها كسفيرة لأولمبياد "باريس 2024".