اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بمقتل جنديين وإصابة 24 آخرين ليلة الثلاثاء - الأربعاء بقصف مسيّرة أُطلقت من العراق. وقد أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عن الهجوم، ونشرت توثيقًا للحظة الإطلاق، وهذه هي المرة الأولى التي تنجح فيه بقتل جنود إسرائيليين.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال أن من بين المصابين اثنان بجروح خطيرة، وآخر بجروح متوسطة، بينما أصيب الآخرون بجروح طفيفة.
وقال إن الهجوم وقع حوالي الساعة 02:50 ليلًا، وتم إسقاط طائرة مسيّرة أخرى بعد إطلاقها بفترة قصيرة.
ووفقًا لتحقيق أولي أجراه جيش الاحتلال تبيّن حدوث إخفاق في اكتشاف الطائرة بدون طيار وفي إصدار التحذير اللازم. بمعنى أن الجسم الغريب لم يتم رصده بواسطة أنظمة الكشف الجويّ، مما أدى إلى عدم تفعيل أي إنذار. نتيجة لذلك، لم يكن الجنود على علم بوجود الطائرة التي كانت في طريقها نحوهم، وبالتالي لم يتمكنوا من اتخاذ إجراءات الحماية.
وبعد ساعات، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدةً تنفيذ ثلاث ضربات على أهداف في الشمال بواسطة طائرات مسيّرة.
إطلاق المقاومة الإسلامية في العراق لطيران مسير باتجاه أهداف في الجولان المحتل pic.twitter.com/s7ZkS0F6jY
— محمد ابونايف (@mohd_abonaif) October 4, 2024
ومنذ بدء العملية في جنوب لبنان، اعترف الاحتلال بقتل تسعة جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي في الاشتباكات، وفي اشتباكات سابقة، قُتل ثمانية جنود آخرين، ستة منهم من وحدة "إيغوز"، واثنان آخران من وحدة "غولاني".