07-فبراير-2022

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، إبراهيم أبو حجلة، الإثنين، أنه لن يتم تجديد انتخاب الرئيس محمود عباس رئيسًا لفلسطين خلال اجتماعات المجلس المركزي الحالية.

  تجديد الثقة للرئيس عبّاس في اجتماعات المركزي كان محلّ نقاش بين قيادات حركة فتح و"الجبهة" 

وقال أبو حجلة في تصريح لـ"الترا فلسطين" إنّهم ناقشوا هذا الأمر مع حركة فتح، وكان قرار "الديمقراطية" أن التجديد لعباس رئيسًا، سيكون طرحه غير مناسب في اجتماعات "المركزي".

وأكد، أنه تم الاتفاق مع فتح على أنّه لا ضرورة لطرح هذا البند في اجتماعات المجلس المركزي، لأن هذا قد يقطع الطريق على الانتخابات العامة لاحقًا.

وعلم "الترا فلسطين" من مصدر مطلّع على ما يجري في أروقة مكاتب "الديمقراطية" أنّ تجديد الثقة للرئيس عبّاس في اجتماعات المركزي كان محلّ نقاش بين قيادات حركة فتح و"الجبهة"، وكاد هذا الملف يؤدي لعدم مشاركة الأخيرة في الاجتماعات التي قاطعتها فصائل فلسطينية وازنة.

 المصدر: كاد هذا الملف يؤدي لعدم مشاركة "الديمقراطية" في اجتماعات المركزي التي قاطعتها فصائل فلسطينية وازنة 

وبحسب المصدر فإن "الديمقراطية" رفضت طرح تجديد انتخاب عباس كل لا يكون ذلك بمثابة مسار بديل عن الانتخابات العامّة، مضيفًا أنّه جرى الاتّفاق في النهاية على أن لا يتم طرح هذا البند للنقاش على أجندة "المركزي"، كاشفًا عن أنّه إذا ما حدثت أي محاولة أو تلاعب، فإن ممثلي الديمقراطية سينسحبون من الاجتماع.

وبالعودة إلى أبو حجلة، فإنّ انتخابات الرئاسة والتشريعي والوطني مطروحة باعتبارها مطلبًا أساسيًا، وبالتالي العملية تتم في هذا السياق وليس في سياق آخر.

سألنا أبو حجلة أيضًا عمّا إذا كانوا (الديمقراطية) سينسحبون من الاجتماعات إذا ما تم طرح موضوع تجديد الثقة في عبّاس، فردّ بالقول: "هذا الموضوع ليس مطروحًا (...) جرى الاتفاق على أن لا يكون مطروحًا، باختصار"، لأنّ مكانه "الانتخابات العامة وليس المركزي".

 تقاطع هذه الدورة 4 فصائل من داخل منظمة التحرير، علاوة على حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" 

وتجدر الإشارة إلى أنّ اجتماع المجلس الوطني في رام الله (2018)، شهد انتخاب الرئيس محمود عباس رئيسًا لدولة فلسطين بالإجماع، وهو ما دفع الجبهة الديمقراطية لطرح هذا الموضوع خلال نقاشاتها مع حركة فتح قبل إعطاء الموافقة على المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي في دورته الحالية، كي لا يتم تجديد انتخاب عباس رئيسًا لفلسطين ومنظمة التحرير بديلًا عن إجراء الانتخابات العامة.

وبدأت في مقرّ الرئاسة برام الله مساء الأحد، أعمال الدورة الـ31 للمجلس المركزي لمنظمة التحرير، وتستمر ليومين تحت عنوان تطوير وتفعيل منظمة التحرير، وحماية المشروع الوطني، والمقاومة الشعبية.

وفي كلمته التي بُثّت مسجّلة في الافتتاح، أكد الرئيس محمود عباس أنه يسعى لعقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية فور التمكن من عقدها في القدس.


اقرأ/ي أيضًا:

"دويتشه فيله" تفصل الصحافية الفلسطينية مرام سالم

سكرتاريا "حزب الشعب" في 5 محافظات: القيادة الحالية للحزب لا تمثلنا

غضبٌ على "التصويت السري".. حزب الشعب يشارك في افتتاحيّة "المركزي"