الترا فلسطين | فريق التحرير
انطلقت عائلة الجندي الإسرائيلي هدار غولدن ومئات الإسرائيليين، الأربعاء، في مسيرة باتجاه قطاع غزة، بمناسبة مرور 8 سنوات على أسر غولدن والجندي شاؤول أورون لدى كتائب القسام.
شقيق هدار، قال قبل انطلاق المسيرة: "أكبر خدعة تقولها الحكومات الأخيرة للجمهور هي أن هناك جهودًا لإعادة الأسرى. اليوم نسير حيث كان ينبغي أن تسير حكوماتنا بما في ذلك الحكومة الحالية"
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن المسيرة انطلقت من كفار سابا، وستصل غدًا إلى ريشون لتسيون، ثم يوم الجمعة ستصل إلى غلاف غزة عند السياج الحدودي الفاصل.
ودعت العائلة الإسرائيليين الذين يهتمون بعودة جنود الجيش للانضمام إليهم في المسيرة، رغم الظروف الأمنية الخاصة، حيث يفرض جيش الاحتلال قيودًا وإغلاقات في محيط قطاع غزة، تحسبًا لعملية قال إنه تلقى "إنذارًا فوريًا ومحددًا" بأن سرايا القدس، الذراع العسكري للجهاد الإسلامي، تنوي تنفيذها ردًا على اعتقال القيادي بسام السعدي.
ونقلت القناة 12 عن تسور غولدن، شقيق هدار، قوله قبل انطلاق المسيرة: "أكبر خدعة تقولها الحكومات الأخيرة للجمهور هي أن هناك جهودًا لإعادة الأسرى، لا توجد جهود لإعادة الأسرى. اليوم نسير حيث كان ينبغي أن تسير حكوماتنا بما في ذلك الحكومة الحالية".
وزعم غولدن، أن حركة حماس في قطاع غزة "تحصل على الأموال وخطوط أنابيب الغاز وتفتتح مراكز تجارية، بينما الحكومة الإسرائيلية تقف مكتوفة الأيدي وقررت التخلي عن الجنود".
وأضاف: "لسنا خائفين من حماس، سنصل إلى السياج في غزة وسنوجه أكبر رسالة للجمهور، ونحن من سيعيدهم إلى ديارهم".
وكانت كتائب القسام في أحدث تعليق لها حول موضوع الجنود الأسرى أعلنت، الأسبوع الحالي، أن موقع احتجاز أحد الجنود الأسرى تعرض للقصف في مواجهة أيار/مايو 2021، وإثر ذلك استُشهد أحد عناصر وحدة الظل التي تشرف على حراسة الجندي.
