استشهد مساء اليوم الاثنين (31 تشرين أوّل/ أكتوبر)، الشرطيّ في جهاز الحراسات الخاصّة، محمد تركمان من بلدة قباطية قضاء جنين، بعد أن أصاب ثلاثة جنود إسرائيليين، في عمليّة إطلاق نار على حاجز "بيت ايل" شمال رام الله، استعمل فيها سلاح كلاشنكوف يعود للأجهزة الأمنيّة الفلسطينية.
قوة من جهاز الوقائي، داهمت منزله قبل ساعات من العميلة، وصادرت منه قطع سلاح وذخيرة
الشهيد تركمان (أعزب، 25 عامًا)، هو الثالث بين خمسة أشقاء، ويحمل رتبة عنصر، في شرطة الحراسات الخاصّة التي يعمل فيها منذ نحو خمس سنوات، ويسكن مدينة رام الله، ويعود إلى بلدته بشكل شبه أسبوعي، وفق عائلته.
وقال أحد أقارب الشهيد لـ "ألترا فلسطين" إنّ محمد قد يكون أقدم على تنفيذ عمليته، بعد أن داهمت قوّة أمنيّة من جهاز الوقائي عصر اليوم، منزل عائلته في بلدة قباطية بمدينة جنين، وصادرت منه سلاح كلاشنكوف، و"خرطوش" محلي الصنع، بالإضافة لذخائر، تعود للشهيد محمد.
وفي أواخر شهر كانون ثاني/ يناير من العام الجاري، نفّذ الشهيد أمجد سكري من بلدة جماعين قضاء نابلس، عملية إطلاق نار باستخدام مسدس، على ذات الحاجز، أدّت لاستشهاده وإصابة ثلاثة إسرائيليين، وكان يعمل مرافقًا لرئيس النيابة الفلسطينية في رام الله، ويحمل رتبة "رقيب أول" في قسم الحراسات بجهاز الشرطة الفلسطينية.
اقرأ/ي أيضًا:
"عيون الحرامية".. استعادة الانتفاضة الثانية