اعترف أمريكي عمره 78 عامًا أنه قتل 90 شخصًا على الأقل خلال 40 عامًا وهذا ما وضعه على رأس قوائم السفاحين في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلًا عن القدس العربي، تمكن المحققون من فك لغز أربع حالات قتل غامضة بسبب اعترافات صموئيل ليتل.
وكان السفاح، المعروف، أيضًا، باسم صامويل ماكدويل، يقضي بالفعل حكمًا بالسجن مدى الحياة عن ثلاث جرائم عندما اعترف لمحقق في تكساس عن جرائمه.
وقال الضابط إن ليتل لم يكن يعرف من كل هؤلاء الضحايا سوى اثنين قتلهما في بلدة هوما بولاية لويزيانا، وقد تم العثور على دورثي ريتشارد (59 عامًا) ميتة في عام 1982، واكتشفت جثة ديزي ماكغواير( 40 عامًا) في عام 1996، بعد أن تم خنقهما.
ويحقق الضباط، أيضًا، في اعترافاته بعمليات قتل أخرى.
وقال مكتب شريف مقاطعة بيب في ولاية جورجيا، إن اعترافات ليتل سمحت للمحققين بإغلاق ملف قضية قتل حدثت عام 1977، وأخرى ارتكبها في عام 1982 حيث قتل امرأة تدعى فريدينا سميث تم العثور على جثتها في وقت لاحق في الفناء الخلفي لمنزل يقع في بلدة “ماكون”.
ولم يتم التعرف على هوية الضحية في جريمة عام 1977 حيث تم العثور على بقايا هيكل عظمي على حافة بقعة مشجرة.
وسافر اثنان من محققي مقاطعة بيب إلى مدينة ديكاتور في ولاية تكساس لاستجواب السفاح ليتل، وقال مكتب الشريف إنه أعطاهم تفاصيل ومعلومات محددة تربطه بكل من جرائم القتل.
وتم اخطار عائلة سميث بالتطورات الجديدة.
وقال بوبي بلاند، محامي مقاطعة ايكتور، إن أحد اعترافات ليتل كان عن مقتل دينيس كريستي براذر في فبراير/ شباط عام 1994 في بلدة أوديسا بتكساس.
وأوضح بلان في بيان: “نظرا للعمل المتفاني والدؤوب الذي قام به عناصر قوات شرطة ” تكساس رينجرز” و”هولاند رينجرز”، سيتم التاكيد ما اذا كان ليتل هو السفاح الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة” .
اقرأ/ي أيضًا: