استُشهد 11 شخصًا، بينهم أطفال و3 صحفيين، في مجزرة بمدرسة أسماء في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، يوم الأحد.
قال شاهد عيان، إن القصف وقع بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، واستهدف بشكل أساسي منطقة يتجمع فيها أطفال ونساء، مؤكدًا أنه شاهد جثثًا مقطَّعة وأشلاء
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي استشهاد ثلاثة صحفيين، هم: سائد رضوان، وحمزة أبو سلمية، وحنين بارود، التي كان قد استُشهد أشقاؤها الأربعة في غارة سابقة لجيش الاحتلال خلال الحرب، وما يزال والدها في عداد المفقودين، وليس معلومًا إن كان قد استشهد أو اعتُقل.
وأوضح المكتب الإعلامي، أن قتل الصحفيين الثلاثة في مدرسة أسماء يرفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية الإبادة في تشرين أول/أكتوبر 2023 إلى 180 شهيدًا وشهيدة.
وأظهر فيديو مشاهد للدمار في مدرسة أسماء، واحتراق غرفة كاملة في المدرسة نتيجة القصف الإسرائيلي.
توثيق، للصحفي إسلام بدر، من مدرسة أسماء في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، حيث ارتكب جيش الاحتلال مجزرة أسفرت عن 9 شهداء وفق آخر تحديث من مصادر رسمية، بينهم 3 صحفيين. pic.twitter.com/0eJMgM3Kjv
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) October 27, 2024
وأفادت مصادر محلية أن بين الشهداء الطفلة زينة سعيد الغول، مبينة أنها في لحظة استشهادها كانت تصطف لاستلام وجبة بسكويت. وأضافت، أن من الشهداء أيضًا، شعيب الحداد، ونجله أحمد.
وقال شاهد عيان، إن القصف وقع بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، واستهدف بشكل أساسي منطقة يتجمع فيها أطفال ونساء، مؤكدًا أنه شاهد جثثًا مقطَّعة وأشلاء. وأضاف: "انتشلناهم بأيدينا أشلاء، كنا نأخذ الرأس من جهة والبطن من جهة لنستطيع أن نجمع جثة طفل".
فيديو | "الناس مقطعة.. كنا نجمع الأطفال".. تفاصيل قصف الاحتلال على مدرسة أسماء في مخيم الشاطئ في مدينة غزة pic.twitter.com/BlVdkD8Uhw
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) October 27, 2024
يُشار أن المجزرة في مدرسة أسماء ليست الأولى في الحرب الحالية على قطاع غزة، ففي شهر حزيران/يونيو الماضي، قصف الاحتلال مدرسة أسماء مرتين، حيث أسفر القصف الأول عن ارتقاء 3 شهداء، بينما أسفر القصف الثاني عن ارتقاء 5 شهداء.