الترا فلسطين | فريق التحرير
أظهرت صور حصل عليها "الترا فلسطين" اليوم الأربعاء، إجراء أعمال تنظيف لقسم كورونا في مجمّع فلسطين الطبي برام الله، بعد يوم من نشر الموقع تقريرًا عن وجود قطط في الممرات بين الأقسام، تأكل من النفايات المتروكة في المكان.
وكان شاهد عيان تحدث لموقعنا عن تواجد للقطط في قسم كورونا بمستشفى رام الله، وتجمعها للأكل من النفايات المتروكة في الممرات دون اكتراث من موظفي النظافة في المستشفى وطواقمه.
"القطط ترافقنا في قسم كورونا، معقول هذا قسم كورونا؟ إذا كان لا يوجد إصابات كورونا سنصاب بها بسبب هذا الحال (...) هذه مصيبة"
وتابع: "القطط ترافقنا في قسم كورونا، معقول هذا قسم كورونا؟ إذا كان لا يوجد إصابات كورونا سنصاب بها بسبب هذا الحال (...) هذه مصيبة".
محمد شقيرات من السواحرة في القدس المحتلة قال في اتصال هاتفي خلال تواجده في مستشفى رام الله الحكومي، إن المشاهد الظاهرة في الصوريراها وفقًا لهمَّة الموظفين في المستشفى، فأحيانًا يكون المبنى نظيفًا، وأحيانًا لا يتم الاهتمام بالنظافة أبدًا، ولا يوجد متابعة مستمرة.
وأضاف أنه عاد إلى نفس المكان الذي التقط منه الصور بعد ساعات من التقاطها وكانت النفايات ما تزال موجودة والأسرّة المكسورة، ولكن دون وجود قطط، مشيرًا إلى أن الغائب عن المشهد الصباحي هو القطط فقط.
ويشير شقيرات إلى أنه ذهب إلى صندوق الشكاوى فوجد أن القلم لا يكتب ولا يوجد ورق، فأخبر الموظف أنه إذا وضعتم صندوقًا للشكاوى فعلى الأقل ضعوا قلمًا صالحًا، ونحن نتكفّل بالورق.
ويطالب شقيرات برفع مستوى التعامل الإنساني مع المرضى، والاهتمام بالنظافة في المستشفى، مشيرًا إلى أنّ مشكلة النظافة ليست المعاناة الوحيدة التي يعيشها المريض ومرافقه بالمستشفى، فتعامل الأطباء والممرضين يكون حسب مزاجهم ونفسيتهم.
ويتابع أنه جاء مع والده المريض إلى المستشفى وتفاجأ من الوضع الموجود فيه: "الحالة الموجودة هنا غير صحيحة، أنا عندي القوة لمتابعة والدي والذهاب إلى المختبرات الخارجية والصيدليات الخارجية ولكن هناك الكثير من الناس الذين ليس لديهم القدرة على دفع مبالغ للمختبرات والصيدليات بسبب الأحوال الاقتصادية السيئة".
ويقول إنه مصدوم مما رآه، مضيفًا أن من حق مرافقي المرضى الاعتصام أمام المستشفى رفضًا لما يحدث، وهذا من حقهم.
تجدر الإشارة إلى أننا حاولنا في "الترا فلسطين" التواصل مع مدير مستشفى رام الله ولكن لم يتم الإجابة على اتصالنا، كما حاولنا الوصول لمدير عام المستشفيات دون رد.
اقرأ/ي أيضًا: