11-يناير-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلنت هيئة شؤون الأسرى عن استشهاد الأسير السابق محمد صلاح الدين (20 سنة) من بلدة حزما شرق القدس، مساء الإثنين، بعد "صراع طويل" مع مرض السرطان الذي أصيب به خلال اعتقاله لدى الاحتلال.

تأكدت إصابته بالسرطان بعد سنة و3 شهور من اعتقاله

وكان صلاح الدين اعتُقِل في شهر نيسان/ابريل 2019، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن لسنتين، ثم في شهر تموز/يوليو 2020، أعلن عن إصابته بالسرطان، حيث كان مايزال معتقلاً.

وقالت الهيئة، إن سلطات الاحتلال لم تقدم لصلاح الدين العلاج اللازم خلال اعتقاله، "بل مارست إهمالاً طبيًا متعمدًا وحقيقيًا" بحقه، قبل أن تفرج عنه بعد جهود قانونية بسبب وضعه الصحي الخطير.

الاحتلال لم يقدم لصلاح الدين العلاج اللازم، بل مارس إهمالاً طبيًا "متعمدًا وحقيقيًا" بحقه

من جانبه، أشار نادي الأسير إلى أن الشهيد صلاح الدين يُضاف إلى قائمة طويلة من الأسرى السابقين الذي قضوا بعد الإفراج عنهم نتيجة أمراض أُصيبوا بها جرّاء سياسات الاحتلال الممنهجة بحق الأسرى، والتي تهدف إلى قتلهم بشكلٍ بطيء، "لا سيما سياسة الإهمال الطبي التي تُشكل أبرز سياسات القتل البطيء" وفق بيان النادي.

ويوجد في سجون الاحتلال 700 أسير مريض، بينهم 280 أسيرًا يعانون من أمراض صعبة ومزمنة، منهم أكثر من 12 أسيرًا يعانون من أمراض سرطانية مختلفة.


اقرأ/ي أيضًا: 

هدايا الأسيرات: فيض حب وأمل حرية

مقالب الأسرى: نعبر عن إنسانيتنا