10-أغسطس-2024
مجزرة مدرسة التابعين

أشلاء شهداء في مدرسة التابعين | تصوير: محمد بعلوشة

قال مدير المستشفى الأهلي العربي - المعمداني، فضل نعيم، إن المستشفى استقبل 70 شهيدًا ارتقوا في مجزرة مدرسة التابعين فجر يوم السبت.

وأوضح فضل نعيم لـ الترا فلسطين، أن 5 إلى 10 أشلاء مجهولة وصلت المستشفى، وليس معلومًا إن كانت هذه الأشلاء هي جزءٌ من جثامين الـ70 شهيدًا، أو أنها لشهداء آخرين، "وليس لدينا القدرة على تحديد ذلك، بسبب تقطع الأشلاء واختلاطها ببعضها نتيجة الانفجارات الشديدة".

الطواقم الطبية في المستشفى المعمداني تعاملت مع عشرات الإصابات، غالبيتها صعبة وغائرة، وبينها حالات بتر أطراف وحروق، وتم تحويل عدد من المصابين إلى العناية المركزة

وبيّن فضل نعيم، أن الطواقم الطبية في المستشفى المعمداني تعاملت مع عشرات الإصابات، غالبيتها صعبة وغائرة، وبينها حالات بتر أطراف وحروق، وتم تحويل عدد من المصابين إلى العناية المركزة.

وأضاف، أنه منذ ساعة المجزرة تم إجراء عمليات لـ20 مصابًا، واستشهد مصابون خلال العمليات، مؤكدًا أن عدد الشهداء قابلٌ للزيادة بسبب الوضع الحرج لعدد من المصابين.

وأشار فضل نعيم إلى أن غالبية الإصابات التي تصل المستشفى المعمداني في الآونة الأخيرة تتوزع ما بين البتر والحرق، مبينًا أن نسبة الشهداء أكبر من نسبة الإصابات.

وشدد نعيم أن الوضع في المستشفى المعمداني صعبٌ للغاية، "فهو يعمل منذ 10 شهور دون توقف، ودون تلقي مساعدات من خارج قطاع غزة إلا بنسبة محدودة جدًا، لا تكفي لتغطية حجم الإصابات والطواقم الطبية محدودة ومنهكة".

وألقى جيش الاحتلال ثلاث قنابل على مدرسة التابعين أثناء صلاة الفجر، حيث كان نحو 300 شخص يصلون في مصلى بالمدرسة التي تؤوي آلاف النازحين.

وبرر جيش الاحتلال المجزرة بوجود مقر عسكري في مدرسة التابعين. إلا أن القيادي في حماس عزت الرشق نفى مزاعم الاحتلال، وقال إنه "يختلق الذرائع السخيفة، لاستهداف المدنيين".

وأكد عزت الرشق، أن "السياسة الصارمة  والمعمول بها لدى المقاتلين من كل الفصائل هي عدم التواجد بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني".

وأفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بأن الاحتلال استهدف 13 مركزًا لإيواء النازحين منذ بداية الشهر الحالي.