الترا فلسطين | فريق التحرير
كشف تقرير نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن وزارة خارجية الاحتلال أطلقت مشروعًا يقوم على الاستعانة بـ "المراهقين" الإسرائيليين لمحاربة حركة مقاطعة إسرائيل - (BDS) في شبكات التواصل الاجتماعية.
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلية إيلي كوهين ورئيس بلدية رمات غان إطلاق برنامج "السفراء الشباب" التابع لوزارة الخارجية، وسيبدأ تم تنفيذه في "رامات غان" على أن ينتقل لاحقًا إلى بلديات أخرى، وهو برنامج تجريبي مخصص للمراهقين، حيث سيتم تعليمهم "الدبلوماسية المدنية وطرق تعزيز مصالح دولة إسرائيل وصورتها في العالم."
وجاء في الإعلان المشترك بين وزارة الخارجية وبلدية رمات غان: "الشباب الذين سيشاركون في المشروع سيقودون عمليات تغيير الصورة النمطية حول إسرائيل من خلال أدوات وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية، وسيتم دمجهم في المؤتمرات الرقمية الدولية ومنتديات النقاش من أجل تعزيز مكانة إسرائيل، وتبادل القصص والتجارب الشخصية مع المراهقين والشباب في العالم، التي ستعكس صورة حقيقية وموضوعية للحياة في دولة إسرائيل".
وقالت "معاريف"، إن البرنامج سيُركز على المشاركة في الخطاب العالمي المتعلق بالقضايا المهمة للشباب في جميع أنحاء العالم، مثل أزمة الطاقة والرياضة الصحية وثقافة الترفيه ووضع المرأة والابتكار وريادة الأعمال والمشاركة الاجتماعي .
وأشارت إلى أن البرنامج مخصص للطلاب من الصف العاشر إلى الثاني عشر، وسيعمل كبرنامج تجريبي لمدة عامين، على أن يتلقى الطلاب الذين سيتم دمجهم في المشروع المعرفة والأدوات ذات الصلة.
