الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
كشفت إذاعة جيش الاحتلال أن المستوطنين يعتزمون الشروع في بناء مدرسة دينية في مستوطنة "حومش" ليلة السبت المقبل.
المستوطنون قرروا تشييد المدرسة الاستيطانية قبل ترخيصها من جيش الاحتلال
وبحسب ما أوردته الإذاعة، الثلاثاء، فإن المستوطنين قرروا تشييد المدرسة الاستيطانية قبل ترخيصها من جيش الاحتلال.
وكان جيش الاحتلال قرر إعادة تشييد المدرسة الدينية الاستيطانية في منطقة محاذية للمنطقة التي كانت مقامة عليها قبل إخلاء المستوطنة عام 2006، بعد أن قدّم فلسطينيون وثائق تثبت أن الارض التي أقيمت عليها المدرسة أراض مملوكة لهم ملكية خاصّة.
ويدعي جيش الاحتلال أن الأرض التي ستقام عليها المدرسة الاستيطانية أراض أميرية تقع ضمن صلاحيّاته، وقد منحها للمستوطنين تنفيذًا لأمر عسكري يصدره قائد المنطقة الوسطى في الجيش بصفته الحاكم العسكري للضفة الغربية.
وكان قائد الضفة الغربية في جيش الاحتلال أصدر مرسومًا سمح فيه للمستوطنين بالعودة إلى مستوطنة "حومش" التي تم إخلاؤها في عام 2005، بسبب إقامتها على أرض فلسطينية خاصة يملك أصحابها أوراقًا تثبت ملكيتهم لها.
وانتقدت وزارة الخارجية الأمريكية القرار الإسرائيلي بإعادة المستوطنين إلى مستوطنة "حومش"، معتبرة أنه "قرار مقلق وتعزيزٌ للاستيطان (..) ولا يتوافق مع التزام رئيس الوزراء السابق أرييل شارون لإدارة بوش عام 2004، والتزام الحكومة الإسرائيلية الحالية تجاه الولايات المتحدة وإدارة بايدن".
