11-أغسطس-2024
عملية الغور

تم إطلاق النار من سيارة مسرعة على مركبتين إسرائيليتين في الغور

لقي مستوطنٌ مصرعه، إثر عملية إطلاق نار مزدوجة في شمال الضفة الغربية، يوم الأحد.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية "كان"، فقد تم إطلاق النار من سيارة مسرعة على مركبتين إسرائيليتين في الغور، الأولى قرب مستوطنة "روتم"، وأدى ذلك لمقتل مستوطن، والثانية قرب مستوطنة "محولا"، ما أدى لإصابة شخص في الموقع.

تم إطلاق النار من سيارة مسرعة على مركبتين إسرائيليتين في الغور، الأولى قرب مستوطنة "روتم"، والثانية قرب مستوطنة "محولا"

 

وأعلنت كتائب القسام، عبر قناتها الرسمية، مسؤوليتها عن العملية. وقالت: "تمكن مجاهدو القسام في الضفة الغربية ظهر اليوم من الإجهاز على أحد الجنود الصهاينة من مسافة الصفر قرب مغتصبة "ميحولا" بالأغوار الشمالية وعادوا إلى قواعدهم بسلام".

وأوضحت القناة الـ14 الإسرائيلية، أن السيارة التي كان يستقلها منفذو العملية هي سيارة إسرائيلية وتم فحصها لمعرفة ما إذا كانت مسروقة.

وأضافت القناة، أن التحقيقات الأولية أظهرت أن السيارة تجولت لدقائق على الطريق السريع رقم 90 بحثًا عن أهداف سهلة نسبيًا، حتى عثرت على مركبة متوقفة إلى جانب الطريق فقتلت النار على سائقها وقتلته.

وبحسب الصحفي في القناة الـ12 الإسرائيلية، عميت سيجال، فإن القتيل، وهو يسكن في "بيت شان"، كان قد أنهى خدمته العسكرية في الجيش قبل أسبوعين فقط، بعدما خدم لشهور في قطاع غزة، وأقامت عائلته حفلاً له بهذه المناسبة. وعندما أنهى خدمته العسكرية، كان الجندي القتيل يخدم في كتيبة ماجلان.

وإثر العملية، أغلق جيش الاحتلال المنطقة التي وقعت فيها العملية، وحاجز تياسير وحاجز الحمرا، ودفع بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة، وشرع بمطاردة للمنفذين.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرى كردلة، وبردلة، وعين البيضا، وخربة إبزيق، وهي القرى القريبة من موقع العملية.