18-مايو-2024
قطيعة بين نتنياهو وغانتس

الترا فلسطين | فريق التحرير

هاجم مكتب نتنياهو، بيني غانتس، على خلفية إعلانه في مؤتمر صحفي، مساء السبت، عن شروط لمواصلة العمل ضمن حكومة الطوارئ، معتبرًا أن غانتس يريد إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل.

وصف مكتب نتنياهو، شروط غانتس بأنها "كلمات مغسولة ومعناها واضح: نهاية الحرب وهزيمة الكيان، وترك معظم المختطفين، وترك حماس سليمة، وإقامة دولة فلسطينية

وقال مكتب نتنياهو ردًا على المؤتمر الصحفي: "بينما يقاتل مقاتلونا لتدمير كتائب حماس في رفح، يختار غانتس وضع إنذار نهائي لرئيس الوزراء بدلاً من وضع إنذار نهائي لحماس".

ووصف مكتب نتنياهو، شروط غانتس، وأبرزها: تحديد استراتيجية واضحة للحرب والمرحلة التالية لها في قطاع غزة قبل 8 حزيران/يونيو، بأنها "كلمات مغسولة ومعناها واضح: نهاية الحرب وهزيمة الكيان، وترك معظم المختطفين، وترك حماس سليمة، وإقامة دولة فلسطينية".

وطالب مكتب نتنياهو، غانتس، بالإجابة على ثلاثة أسئلة: هل هو مستعد لاستكمال عملية رفح لتدمير كتائب حماس؟ وهل يعارض السيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية على غزة حتى بدون محمود عباس؟ وهل هو مستعد للقبول بدولة فلسطينية في غزة والضفة ضمن عملية التطبيع مع السعودية؟

وأكد مكتب نتنياهو، أن رئيس الحكومة، "مصمم على القضاء على كتائب حماس، ويعارض إدخال السلطة الفلسطينية إلى غزة وإقامة دولة فلسطينية ستكون حتمًا دولة إرهاب".

في المقابل، رد مكتب غانتس بشكل مقتضب على نتنياهو، قائلاً: "لو استمع رئيس الوزراء إلى غانتس لكنا دخلنا رفح قبل أشهر وأكملنا المهمة. إذا كانت حكومة الطوارئ مهمة بالنسبة لرئيس الوزراء، فعليه إجراء المناقشات اللازمة، واتخاذ القرارات اللازمة، وعدم التراجع خوفًا من المتطرفين في حكومته".

يذكر أن نتنياهو تلقى ضربتين من داخل حكومة الطوارئ في غضون أيام، إذ أعلن وزير الجيش يوآف غالانت عن رفضه لفرض حكم عسكري إسرائيلي في قطاع غزة، ودعا نتنياهو إلى إعلان رفضه لهذا الحكم، قبل أن يتبع ذلك خروج غانتس معلنًا عن مهلة لوضع استراتيجية محددة للحرب واليوم التالي لها.