26-يناير-2024
ملامح صفقة جديدة قد يتم التوصل لها لوقف النار وإطلاق سراح الأسرى

ملامح صفقة جديدة قد يتم التوصل لها لوقف النار وإطلاق سراح الأسرى

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشفت القناة الإسرائيلية 12، مساء الخميس، عن أنّه سيعقد خلال الأيام القريبة المقبلة اجتماع "لا ينبغي التقليل من أهميّته" في عاصمة أوروبيّة مهمّة، بهدف الدفع باتجاه التوصل لاتفاق مُتدرج لوقف إطلاق النار المستمرّ في قطاع غزة منذ 111 يومًا، ويسفر عن إعادة 136 إسرائيليًا محتجزًا، مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

وذكرت القناة الإسرائيلية أنّ مجلس الحرب الإسرائيلي، وكذلك المجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية، يناقشان في اجتماعين متتالين، الليلة، مطالب حركة حماس لإبرام صفقة تبادل.

مسؤول إسرائيلي: جوهر الخلاف في المحصّلة النهائية يكمن فيما إذا كانت الحرب ستتوقف بشكل نهائي أم لا 

يأتي اجتماع مجلس الحرب قبيل ساعات من إصدار محكمة العدل الدولية قرارها بخصوص الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد "إسرائيل" على خلفية ارتكابها جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.

ووفقًا للقناة الإسرائيلية فإن الاجتماع المقبل في دولة أوروبيّة -لم تُسمّها- سيشارك فيه كافة الأطراف ذات العلاقة بهذا الملف، باستثناء قيادات حماس. وقالت إن من بين الشخصيات التي ستجتمع في غرفة واحدة، رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر، ورئيس المخابرات المصرية، ورئيس جهاز الموساد، ورئيس جهاز الشاباك، والجنرال احتياط نيتسان ألون.

واعتبرت القناة 12 أنهم في "إسرائيل" ينظرون إلى هذا الاجتماع على أنه "حاسم" لكونه يجمع بين الوسطاء (قطر ومصر) بهدف إجراء ضغط مشترك على الطرفين للتوصل إلى اتفاق، ولجسر الخلافات في المواقف بين القطريين والمصريين، والتي تطيل الاتصالات قليلًا في بعض الأحيان.

"إسرائيل" ترفض وقفًا مسبقًا لإطلاق النار، وحماس تقول إنه لا تفاوض تحت النار 

وتتمسّك "إسرائيل" بما وصفته القناة بـ "الخط الأحمر" والمتمثل بعدم وقف إطلاق النار حتى يتم إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين. في الوقت الذي تصر حركة حماس على أنه لا تفاوض تحت النار، وأن وقف إطلاق النار أولًا، ومن ثم بحث تفاصيل صفقة تبادل.

بحسب ما أوردته القناة الإسرائيلية فإن حركة حماس متمسّكة بوقف لإطلاق النار يتراوح بين 10-14 يومًا، قبل إطلاق سراح أي إسرائيلي. على أن يتبع ذلك الإفراج عن الأسرى والمحتجزين على مدار شهر ونصف إلى شهرين.

وتطالب حماس بإطلاق سراح 100 أسير فلسطيني مقابل كل محتجز إسرائيلي، وأن مفتاح استمرار الصفقة هو الإفراج عن مئات الأسرى مقابل كل محتجز إسرائيلي، وانسحاب كامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، وتهدئة بين كل مرحلة وأخرى من مراحل الصفقة.

ونقلت القناة عن مسؤولين في "الكابينيت" الإسرائيلي، القول إنّ جوهر الخلاف في المحصّلة النهائية يكمن فيما إذا كانت الحرب ستتوقف بشكل نهائي أو لا.