الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
يجري زعيم حزب "إسرائيل حرة وديموقراطية" إيلي أفيدار محادثات مع رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس بخصوص خوض الانتخابات المقبلة في قائمة موحدة، وفق ما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية.
ثمة نقطتان قد تؤثران على قرار الحركة الإسلامية بشأن إيلي أفيدار
وقالت القناة الإسرائيلية وفقًا لمعطيات استطلاع رأي أجري لصالحها، فإن القائمة المشتركة المقترحة ستضيف إليها نحو مقعدين من الجماهير التي لم تصوّت من قبل في المجتمع العربي واليهودي. ومن وجهة نظر القائمة الموحدة فهذا الرقم مهم، وإضافة مقعدين للقائمة سيمنحها "قوة هائلة". ولم يستبعد مسؤولو القائمة الموحدة -وفقًا للقناة- إمكانية إدراج أفيدار على القائمة، لكنهم أوضحوا أن الحركة الإسلامية لم تتخذ قرارًا بعد بشأن ما إذا كانت ستضيف مرشحًا يهوديًا إلى قائمتها.
وثمة نقطتان قد تؤثران على قرار الحركة الإسلامية، الأولى أنّ "إيلي أفيدار" هو الشخص الخطأ بالنسبة لكتلة نتنياهو، والحركة الإسلامية تريد ترك الباب مفتوحًا لدخول أي حكومة مستقبلية يترأسها نتنياهو، وأفيدار لديه خصومة عميقة مع نتنياهو، كما أن ضم أفيدار قد يضر بالعلاقات الجيدة بين منصور عباس وأفيغدور ليبرمان، وذلك بسبب تمرّد أفيدار داخل حزب "إسرائيل بيتنا" وانشقاقه عنه.
و"إيلي أفيدار" من مواليد القاهرة، وهو عضو كنيست عن حزب "إسرائيل بيتنا" قبل أن ينشقّ عنه. وقبل انتخابه للكنيست، كان رئيسًا لشركة فينتك ادينديكس المحدودة. ونائب رئيس الاتحاد العالمي للمجوهرات - سيبيجو. وهو المدير الإداري السابق لمجموعة شركات معهد الماس الإسرائيلي، وبورصة الماس الإسرائيلية، وكان أيضًا دبلوماسيًا كبيرًا في وزارة الخارجية الإسرائيلية.