12-أكتوبر-2024
حرب غزة

تشييع جثمان صحفي استشهد برصاص الاحتلال في غزة

أكدت منظمة العفو الدولية، أن إسرائيل "تواصل التعتيم على جرائم وانتهاكات حرب الإبادة الجماعية في غزة، عبر منع وصول الصحفيين الأجانب إلى الأراضي الفلسطينية، خاصة قطاع غزة".

منظمة العفو: منع الاحتلال وصول الصحفيين والصحفيات الأجانب إلى الأراضي الفلسطينية، خاصة قطاع غزة، يهدف إلى التعتيم على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والانتهاكات الجسيمة، التي تصل إلى حد الإبادة الجماعية

وقال عضو منظمة العفو الدولية أحمد كرعود، في مؤتمر يوم أمس الجمعة، إن "منع دولة الاحتلال الإسرائيلي وصول الصحفيين والصحفيات الأجانب إلى الأراضي الفلسطينية، خاصة قطاع غزة، يهدف إلى التعتيم على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والانتهاكات الجسيمة، التي تصل إلى حد الإبادة الجماعية".

وبيّن أحمد كرعود، أن "الصحفي في فلسطين ليس ناقلاً للأخبار فقط، بل هو شاهد على الأحداث"، مشددًا أن رفض دولة الاحتلال دخول الصحفيين، هدفه منعهم من أن يكونوا شهودًا على ما يرتكبه جيشها من فظاعات.

وأشار إلى أن استهداف الاحتلال للصحفيين "أدى إلى استشهاد أكثر من 160 منهم، علاوة على تعرض عديد الصحفيين الآخرين لإصابات أو الفقدان أو الاعتقال".

وخلال أسبوع بعد استئناف العدوان على شمال قطاع غزة، قتل جيش الاحتلال المصور الصحفي محمد الطناني، وتسبب بإصابة مراسل ومصور صحفي آخرين، أحدهما وصفت حالته بأنها خطيرة.

إثر ذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي إن حصيلة الشهداء من الصحفيين منذ بدء الحرب على غزة ارتفعت إلى 176 صحفيًا وصحفية.

وفي بداية العام الحالي، رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا التماسًا تقدمت به وسائل إعلام عالمية للسماح لصحفييها بدخول غزة.

وانتقد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في شهر نيسان/ابريل الماضي، "إن منع الصحفيين الدوليين من دخول غزة يسمح بازدهار المعلومات المضللة والروايات الكاذبة".

كما نشرت "رابطة الصحافة الأجنبية بيانًا قالت فيه إن "منع وصول الصحافة المستقلة (إلى غزة) يثير أسئلة عما لا تريد إسرائيل أن يراه الإعلام الدولي".

وأكدت الرابطة في بيانها، أن الصحفيين الفلسطينيين داخل غزة واجهوا تهديدات ومخاطر غير مسبوقة أثناء تغطيتهم الشجاعة.