06-يناير-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير 

أدانت محكمة الاحتلال العسكرية في "عوفر" غرب رام الله، اليوم الاثنين، الأسير خليل جبارين، بعد اتّهامه بتنفيذ عملية طعن أسفرت عن مقتل ضابط احتياط وحارس أمني على مفترق تجمّع "عتصيون" الاستيطاني في أيلول/ ستمبر 2018.

وبحسب موقع القناة السابعة الإسرائيلي، فإن الأسير جبارين من يطا جنوب الخليل، رفض الإعراب عن ندمه على تنفيذ العملية قائلًا: "لقد هاجمت ضابطًا يقتل أطفال شعبي.. عاشت القدس عربية".

يذكر أن الأسير جبارين (17 عامًا)، كان فتىً قاصرًا لحظة تنفيذه العملية، وهو معتقل لدى الاحتلال منذ 16 أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث أصيب برصاص الاحتلال في قدمه ويده. وأقدم الاحتلال على نسف منزل عائلته قبل نحو عام. 

وأوري بولاد الذي قتل في عملية الطعن، ضابط احتياط بجيش الاحتلال، وكان يعمل حارسًا في مستوطنة عصيون ويقود وحدة التدخل السريع في مستوطنة ايفرات التي يقيم فيها، وناشط إعلامي باللغة الانجليزية يمارس التحريض على الشعب  الفلسطيني ومؤيديه.