الترا فلسطين | فريق التحرير
شارك العشرات من موظفي بلدية غزة، صباح الأربعاء في وقفة احتجاجية أمام منبى البلدية، احتجاجًا على تقليل البلدية لنسبة الدفعات الشهرية من رواتبهم.
رفع الموظفون المشاركون في الوقفة الاحتجاجية يافطات تؤكّد على حقهم بتلقي راتبهم في موعده، وطالبوا بزيادة رواتبهم
وقال محمد السوافيري أمين سر نقابة العاملين في بلدية غزة إن الوقفة الاحتجاجية، استمرار لوقفات سابقة تطالب بتحقيق مطالب لم تستجب لها البلدية.
وتتمثل مطالب العاملين بصرف الرواتب وفقًا للآلية السابقة بنسبة 60 في المئة، وتثبيت موظفي العقود الذين مضى على عملهم قرابة 8 سنوات، وفقًا للسوافيري الذي أشار إلى أنّ البلدية خفّضت مؤخرًا نسب دفع الرواتب إلى 50 في المئة بدلاً من 60 في المئة، كما تم تخفيض الحد الأدنى من 1800 إلى 1400 شيقل فقط.
وقال السوافيري إن موظفي البلدية لم يتلقوا رواتبهم بشكل منتظم منذ مدة طويلة، ما أوقعهم في ضائقة مالية خاصة في ظل اقتراب العودة للمدارس.
ويعترض الموظفون على تأجير البلدية لمقر النادي البحري الواقع على شاطئ بحر مدينة غزة لشركة خاصة، مطالبًا البلدية بإعادة تخصيص النادي لموظفي البلدية وعائلاتهم.
وأكد مجلس بلدية غزة على أحقيّة مطالب الموظفين العادلة بالحصول على رواتبهم وحقوقهم المالية، لكنه قال إن البلدية تحمل إرثًا ثقيلًا من المديونيات للعديد من الأطراف.
بلدية غزة: إيراداتنا المالية تراجعت، والديون تثقلنا
وناشدت البلدية في بيان صحفي، جميع الأطراف من المواطنين والمؤسسات الرسمية والوطنية بالوقوف مع البلدية وموظفيها، عبر الوفاء بالتزاماتهم تجاه البلدية وموظفيها، وسداد الفاتورة الشهرية، والعمل على توفير الوقود اللازم لتشغيل المرافق الخدماتية كالآبار ومضخات الصرف الصحي وآليات جمع النفايات.
وقالت البلدية إن إيراداتها المالية تراجعت بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وازدادت التبعات والالتزامات عليها بشكل منعها من الوفاء بالتزاماتها تجاه الحد الأدنى من رواتب العاملين، ما أدى إلى عدم قدرة العاملين على توفير احتياجات أسرهم وأولادهم.
وأشارت البلدية إلى أن سلسلة من الأزمات لا تزال تعصف بها منذ انطلاق انتفاضة الأقصى مطلع العام 2000، ومرورًا بالعدوان الإسرائيلي المتكرر على قطاع غزة، لا سيما في ظل تواصل الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.