05-أبريل-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير 

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنّ الرئيس محمود عباس هو من تسبب بقطع العلاقة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، بعد أن قلّص تحويل الأموال لها، معتقدًا أنه سيشعل بذلك حريقًا في وجه حماس. واصفًا هذا الانفصال/ الانقسام بالأمر الجيّد لـ "إسرائيل". 

  نتنياهو: الانفصال والانقسام بين الضفة وغزة أمر جيّد لـ "إسرائيل"  

وأضاف نتنياهو في سياق مقابلة مطوّلة نشرها موقع صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم الجمعة، باللغة الإنجليزيّة، أنّه يرفض عودة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للسيطرة على قطاع غزة.

ورأى نتنياهو قبل أيام من انتخابات الكنيست التي يخوضها، أنّ الخيار المتاح أمام إسرائيل هو احتلال غزة واستعادة السيطرة عليها، مضيفًا أنه ليس هناك جهة يمكن أن نعطي غزة لها، وأنا لن أعطيها لأبو مازن الذي أسهم في قطع العلاقة بينها وبين الضفة الغربية، بعد أن قلّص تحويل الأموال، لقد كان يعتقد (يقصد أبو مازن) أنه بذلك سيشعل غزة، وأننا سنحتل غزة بثمن دموي، وأنّه بالدم الإسرائيلي سيحصل على غزة على طبق من فضة. وهذا لن يحدث".

وتفاخر نتنياهو في المقابلة بأن جيشه قتل حوالي 300 متظاهر في مسيرات العودة، وهو ما أسهم في لجم حماس، حدّ وصفه، مضيفًا أن ما يسمح بإدخاله لغزة يأتي لمنع الأوبئة من الوصول لإسرائيل.