الترا فلسطين | فريق التحرير
دعت نقابة الصحافيين إلى محاسبة المسؤولين عن مشاركة صحافيين إسرائيليين في تغطية انطلاقة حركة فتح في مدينة جنين، اليوم الإثنين.
ونددت النقابة في بيان لها بإتاحة المجال لطاقم القناة الثانية الإسرائيلية لتغطية احتفال الانطلاقة، ودعت القائمين على الاحتفال إلى محاسبة من وجه الدعوة للقناة ورافقها وسهل عملها، معتبرة ذلك خرقًا لموقف النقابة والموقف الوطني، خاصة بعد إغلاق مقر تلفزيون فلسطين في القدس ومنع صحافييه من العمل في المدينة.
وأكدت النقابة، أن السماح بدخول وتسهيل عمل الصحافيين الإسرائليين للأراضي الفلسطينية هو قبول طوعي برواية الاحتلال، وتسهيلٌ لعمليات بث السموم التي يمارسها هؤلاء الصحافيين ووسائل الإعلام الإسرائيلية التي تعمل وفق توجيهات مخابرات الاحتلال وسياساتها.
في المقابل، استنكرت النقابة الاعتداءات الجسدية التي ارتكبها جنود الاحتلال في الضفة اليوم، وطالت مراسل فضائية رؤيا حافظ أبو صبرة، ومصور هيئة مقاومة الجدار والاستيطان محمد حمدان، ومدير تلفزيون فلسطين في أريحا عمر أبو عوض، إضافة لاحتجاز مصور وكالة رويترز عادل أبو نعمة، ومنع صحافيين من تغطية فعالية شعبية مناهضة لإقامة شارع استيطاني جديد في قلقيلية، وفعالية أخرى ضد مصادرة الأراضي في الأغوار.
وأشارت النقابة إلى أن جيش الاحتلال ارتكب 750 اعتداءً وانتهاكًا بحق الصحافيين خلال عام 2019، هذا عدا عن القيود المستمرة على التنقل الحر بين الضفة وغزة والقدس المحتلة.