كشف استطلاع للرأي أن 50 في المئة من الإسرائيليين يؤيّدون شن هجوم استباقي ضدّ إيران، فيما رأى 30 في المئة منهم ضرورة انتظار رد إيراني قبل اتخاذ مثل هذا القرار.
تشير نتائج الاستطلاع إلى أن أحزاب المعارضة ستحقق 61 مقعدًا، في حين تتراجع مقاعد الائتلاف الحاكم إلى 49 مقعدًا، مع بقاء 10 مقاعد للأحزاب العربية
وامتنع 20 في المئة من المستطلعة آراؤهم عن إبداء رأيهم حول توجيه ضربة استباقية لإيران.
وأظهر الاستطلاع، الذي نشرته صحيفة "معاريف"، تراجع شعبية الائتلاف الحكومي بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، خصوصًا بعد إقالة وزير الجيش يوآف غالانت، وإقرار قانون يعفي المتدينين اليهود من الخدمة العسكرية.
ووفقًا لـ"معاريف" فقد انخفضت مقاعد الائتلاف إلى 49 مقعدًا فقط، بينما تمتلك المعارضة 61 مقعدًا، ما يعكس انخفاض الدعم لنتنياهو وائتلافه.
كما أظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "لازار" على عينة من 500 إسرائيلي مع هامش خطأ يبلغ 4.4%، أنّ 57 في المئة من المشاركين يعارضون قرار نتنياهو إقالة غالانت، بينما يؤيّد الإقالة 29 في المئة، ولم يحدد 14 في المئة موقفهم.
في حال إجراء انتخابات جديدة، تشير نتائج الاستطلاع إلى حصول حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو على 24 مقعدًا من أصل 120 في الكنيست.
وفي المقابل، سيحصل "معسكر الدولة" بزعامة بيني غانتس على 19 مقعدًا، بينما سينال حزب هناك مستقبل بقيادة يائير لابيد على 15 مقعدًا، يليه حزب إسرائيل بيتنا برئاسة أفيغدور ليبرمان بـ14 مقعدًا، وسيحصل تحالف "الديمقراطيون" بزعامة يائير غولان على 13 مقعدًا.
أما الأحزاب اليمينية الدينية، فسيحصل حزب شاس بقيادة آريه درعي على 10 مقاعد، بينما يحصل حزب القوة اليهودية بقيادة إيتمار بن غفير على 8 مقاعد، وحزب يهدوت هتوراه (ديني-أشكنازي) بقيادة يعقوب ليتسمان على 7 مقاعد. أما الأحزاب العربية، فتحصل الجبهة الديمقراطية والقائمة العربية للتغيير، والقائمة العربية الموحّدة على 5 مقاعد لكل منها.
ويواجه حزب "الصهيونية الدينية" بزعامة بتسلئيل سموتريتش تحديًا بعدم تجاوز نسبة الحسم المطلوبة لدخول الكنيست، وهي 3.25% من الأصوات.