الترا فلسطين | فريق التحرير
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن لدى حركته 6 أولويات تُحددها انطلاقًا من أنها حركة تحررٍ وطنيٍ تقبل التعددية، وتؤمن بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، وشاركت في انتخاباتٍ نقابيةٍ وبلديةٍ وتشريعيةٍ، وتقبل ما يقرره الشعب عبر صناديق الاقتراع.
تصريحات هنية جاءت خلال حديثه مع أكثر من 40 صحافيًا يعملون مع وكالات أنباء عالمية، دخلوا إلى قطاع غزة في وقت سابقٍ اليوم.
وبيّن هنية، أن "الأولوية القصوى" لحركة حماس هي استعادة الوحدة الوطنية، "وقد برهنت حماس على جديتها في ذلك في أكثر من مرحلة، وعلى أكثر من مسار" وفق قوله.
وأوضح أن الأولوية الثانية هي إعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني، "بعدما أصابه الكثير من التيه السياسي".
وتابع هنية شرح هذه الأولويات مبينًا أن ثالثها فك الحصار عن قطاع غزة، ثم إفشال المخططات الإسرائيلية لضم الضفة الغربية، ثم إنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين، وأخيرًا حماية اللاجئين في الشتات من خلال الدفاع عن حق العودة ورفض كل مشاريع الوطن البديل، والحوار مع الدول المستضيفة للاجئين من أجل توفير الحياة الكريمة في مخيمات اللجوء.
وأكد هنية، أن "الهدف النهائي" لحركة حماس هو إنهاء الاحتلال ووقف معاناة الشعب الفلسطيني، وإقامة دولته وعاصمتها القدس.
وبيّن هنية، أن حركته اجتهدت في "كل الاتجاهات" لكسر حصار غزة، وصولاً إلى التفاهمات التي جرت برعاية مصرية أممية قطرية، "لكن للأسف حتى الآن لم يشعر المواطن الفلسطيني بثمرة هذه التفاهمات".
وأضاف أن هذه التفاهمات "دخلت مربع الخطر بسبب تباطؤ الاحتلال في تنفيذ بنودها"، موضحًا أن الاحتلال لم يوفر حتى الآن حرية الحركة عبر المعابر، "ويتعامل بابتزاز" في مساحة الصيد، ويعيق مشاريع الكهرباء ومشاريع التشغيل وبناء المناطق الصناعية، ويفرض قيودًا شديدة على دخول الأموال على غزة.
يُذكر أن قطاع غزة يشهد منذ سنة هدنة مؤقتة هشة بين الفصائل في قطاع غزة وإسرائيل، بينما تبذل مصر والأمم المتحدة وقطر جهودًا لتثبيت هذه الهدنة بين الجانبين مقابل تخفيف الحصار عن قطاع غزة.