02-يونيو-2023
.

أفرج عن الأسير زهران في حالة صحية صعبة يوم أمس (فيسبوك)

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم الجمعة، من ممارسات جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق الأسير المحرر محمد زهران، وذلك بعد اعتقاله لعدة أيام من قبل قوات جيش الاحتلال، وخروجه في حالة صحية صعبة.

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم الجمعة، من ممارسات جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق الأسير المحرر محمد زهران

وأشارت الهيئة في بيانها، إلى أن هذا التنكيل الذي يتعرض له الأسير زهران، يأتي نتيجة تعليمات مخابرات الاحتلال.

وقال بيان هيئة شؤون الأسرى: إن "الأسير محمد ومنذ تحرره قبل عامين تقريبًا بعد 20 عامًا في سجون الاحتلال، لم يمكث خارج السجن إلا قليلًا، حيث تم اقتحام بيته وتخريبه واعتقاله، وأمضى حينها ما يقارب 9 شهور، وأفرج عنه مجددًا، واستمرت ملاحقته ومتابعته من قبل ضابط المخابرات الإسرائيلي، والذي طلبه للمقابلة أكثر من مرة، وآخر تعليماته للجيش كانت باقتحام بيته ومنازل عائلته منتصف الأسبوع الحالي، وتخريبها وتدمير الممتلكات، واعتقاله بطريقة وحشية".

وأوضحت الهيئة أن طاقم محاميها قام بمتابعة تفاصيل اعتقال الأسير زهران، وبالرغم من سياسة التعتيم الإسرائيلية فيما يتعلق بحالته ومكان وجوده، إلا أنه تم معرفة مكان احتجازه في مستشفى هداسا الإسرائيلي، حيث كان بوضع صحي صعب جراء الضرب القاسي الذي تعرض له، والذي طال كافة أنحاء جسده، وتم الإفراج عنه بشكلٍ مفاجئ، مساء أمس، ونقل فورًا إلى المستشفى، حيث يظهر على جسده آثار وحجم الاعتداء الذي تعرض له".

"الأسير محمد ومنذ تحرره قبل عامين تقريبًا بعد 20 عامًا في سجون الاحتلال، لم يمكث خارج السجن إلا قليلًا، حيث تم اقتحام بيته وتخريبه واعتقاله، وأمضى حينها ما يقارب 9 شهور"

وحملت الهيئة حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأدواتها الانتقامية، مسؤولية مواصلة التنكيل بالأسير زهران وأسرته وعائلته، وأن ما تمارسه هذه العصابة الصهيونية بحقه، يهدد حياته ويجعلها في خطر دائم، وهذا يندرج ضمن سياسة الاغتيال التدريجي للأسرى المحررين.