أعلنت وزارة الخارجية الأميركية موافقتها على صفقة بيع معدات عسكرية لإسرائيل تشمل مقطورات دبابات ثقيلة ومعدات مرتبطة بها، بقيمة 164.6 مليون دولار. وأوضحت "وكالة التعاون الأمني الدفاعي" الأميركية في بيان صدر الخميس، أنها قدمت الشهادة الضرورية لإخطار الكونغرس الأمريكي بالصفقة والتي من المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم فيها بحلول عام 2027.
وتتضمن الصفقة مجموعة من الآليات والمعدات مثل مقطورات الدبابات الثقيلة، وقطع الغيار، وأدوات الصيانة، ومعدات السائقين، بالإضافة إلى المستندات الفنية والدعم اللوجستي.
نصف الذخائر التي اشتراها جيش الاحتلال منذ بداية الحرب على قطاع غزة تم شراؤها من الولايات المتحدة الأميركية.
تأتي الموافقة على هذه الصفقة في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الأميركية نقاشات محتدمة حول المطالبات بإجراء تحقيق مستقل في استشهاد الناشطة التركية الأميركية عائشة نور أزغي أيغي، التي قتلت برصاص قناص إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. كما ترتبط هذه النقاشات بجدل أوسع حول إمكانية وقف المساعدات العسكرية لإسرائيل، في ظل تصاعد الدعوات لمراجعة الدعم الأميركي على خلفية الحرب في غزة.
وكانت صحيفة "كالكيست" الاقتصادية الاقتصادية قد كشفت في شهر أيّار\مايو الماضي، أن نصف الذخائر التي اشتراها جيش الاحتلال منذ بداية الحرب على قطاع غزة تم شراؤها من الولايات المتحدة الأميركية.
وتظهر تقارير وزارة المالية أن وزارة جيش الاحتلال عقدت في الربع الأخير من عام 2023 صفقات غير مخطط لها ناتجة عن الحرب، وبلغت 7.8 مليار شيقل، نحو نصفها، 43%، تمت مع الموردين الأميركيين، وذلك من خلال صفقات بقيمة 6.9 مليار شيقل مع الجيش الأميركي، بالإضافة إلى 932 مليون شيقل إضافية من الشركات الأميركية. وبلغت الصفقات المتبقية مع شركات إسرائيلية مبلغ 10.2 مليار شيقل.
