الترا فلسطين | فريق التحرير
اعتصم مئات المعلمين أمام مجلس الوزراء، ثم انطلقوا في مسيرة إلى دوار المنارة، اليوم الإثنين، استجابة لدعوة "حراك المعلمين الموحد". ولأول مرة، قابل وزير التربية والتعليم مروان عورتاني المعلمين المعتصمين، بينما طالبهم رئيس الوزراء محمد اشتية بالعودة للعمل فورًا.
ورغم إقامة الأمن حواجز في العبيدية (أول واد النار) وعند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وفي سردا شمالي رام الله، وعند مدخل طولكرم - عنبتا، إلا أن مئات المعلمين نجحوا في الوصول إلى محيط مجلس الوزراء حيث الاعتصام.
وخلافًا للتجاهل الذي حدث في المرة الماضية، توجه الوزير مروان عورتاني للمعلمين المعتصمين من أجل الحديث معهم، حيث كان يتواجد في مجلس الوزراء للمشاركة في جلسة المجلس الأسبوعية. وأفاد مراسل الترا فلسطين أن الوزير عورتاني طلب اختيار مجموعة من المعلمين للتحاور معهم.
وقال عورتاني للمعلمين، إن عملية "مهننة" التعليم تتواصل حسب الجدول المتفق عليه. ولم يتمكن من التحدث لوقت طويل في ظل الاعتراضات المتواصلة من المعلمين.
من جانبه، رئيس الوزراء محمد اشتية قال في افتتاح الجلسة، إن الحكومة أظهرت حسن النوايا المطلوبة منها بتوقيعها على الاتفاقات مع النقابات نهاية الأسبوع الماضي، وجميع النقابات عادت إلى العمل إلى "مجموعة من المعلمين".
وأضاف محمد اشتية، أن "ما يجري خطيرٌ جدًا بحق أولادنا ومستقبلهم"، مطالبًا "المعلمين الممتنعين" -وفق وصفه- بالعودة إلى العمل فورًا.
وبعد أكثر من ساعة على الاعتصام، توجه المعلمون في مسيرة إلى دوار المنارة وسط رام الله.