23-يناير-2019

الرئيس محمود عباس في المستشفى الاستشاري

الترا فلسطين | فريق التحرير

زعمت صحيفة "يديعوت احرنوت" أن طبيبًا إسرائيليًا أنقذ حياة الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال مرضه في منتصف العام الماضي.

ونشرت الصحيفة في عددها الصادر، صباح اليوم الأربعاء، تقريرًا تحت عنوان: "بادرة حسن النية الإسرائيلية أنقذت حياة أبو مازن".

وقالت الصحيفة، أنه في العام الماضي تدهور الوضع الصحي لـ أبو مازن والأطباء تملكهم الخوف على حياته، مضيفةً: "إسرائيل لم تتعاطى مع الأمر بلامبالاة بل أرسلت سرًا طبيبًا إسرائيليًا مختصًا من أجل العمل على استقرار وضعه الصحي، وبعد العلاج تعافى الزعيم الفلسطيني ورجع لممارسة وظائفه".

وبحسب الصحيفة فإن مرض الرئيس كان في العشرين من شهر مايو/ أيار من العام الماضي حيث تم ادخاله للمستشفى مرتين خلال يوم واحد، والتدهور الصحي الذي بدأ على صورة التهاب في الأذن لحقه التهاب في الرئة واعتقد الأطباء أن أعضاء الرئيس ستتوقف عن العمل عضوًا بعد الآخر لا سيما وأنه تجاوز 82 من العمر.

ومضت الصحيفة بالقول: "في تلك المرحلة قرروا في إسرائيل تقديم اقتراح للفلسطينيين بنقل ابو مازن إلى مشفى في إسرائيل من أجل تلقي العلاج الطبي، ووصل العرض إلى الفلسطينيين ودرسوها ثم رفضوا بأدب خشية من أن تؤدي تلك الخطوة إلى انتقادات كبيرة من الشارع الفلسطيني ومع ذلك أعرب القادة الفلسطينيين عن تقديرهم  للمقترح الإسرائيلي الذي ظل طي السرية التامة".

وأضافت الصحيفة، أنه ورغم ذلك لم تتنازل "إسرائيل" وأرسلت إلى رام الله طبيبًا مختصًا لعلاج أبو مازن بهدف العمل على تحقيق استقرار في الوضع الصحي له وبعد انقضاء يومين من العلاج المركز تحسن الوضع الصحي للزعيم الفلسطيني وتم اخراجه من المشفى".


اقرأ/ي أيضًا:

صحة الرئيس.. والهروب للأمام بأقصى سرعة

الرئيس يعاني التهابًا رئويًا لكنه يتماثل للشفاء