الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
قالت صحيفة "ديلي صباح" التركية إن التركي "مظفر كاياسان" يحمل رقمًا قياسيًا لأطول فترة أصيب بها مريض بفايروس كورونا، في تركيا وربما في العالم كله.
78 مرّة ظهرت فيها نتيجة فحصه "إيجابية"
ووفقًا للصحيفة فقد ثبتت إصابة مظفر (56 عامًا) بكورونا لأوّل مرة في 19 ديسمبر/ كانون أول 2020، ومنذ ذلك الوقت ظلت نتائج اختباره إيجابية لتصل إلى 78 مرة، ويسعى منذ ذلك الوقت لإيجاد مخرج من وضعه الذي حصره في منزله والمستشفيات لمدة 14 شهرًا متتالية.
وبسبب تدابير الصحة العامة التركية، يخضع كاياسان لعزل داخل منزلة منذ أكثر من عام، حيث أمضى 9 أشهر في المستشفى لأنه مصاب بسرطان الدم، وخمسة أشهر محبوسًا في منزله في إسطنبول.
وناشد الرجل السلطات لإيجاد حلّ لحالته، والتي أجبرته على قضاء أيامه بمفرده في المنزل حيث لا يرى سوى أبنائه وأحفاده من خلال النافذة، قائلًا، إن الفايروس أنهى حياته الاجتماعية "ليس لدي مشكلة هنا سوى عدم قدرتي على لمس أحبائي، هذا صعب جدًا، لا يمكنني حتى التطعيم بسبب حالتي".
ناشد الرجل التركيّ السلطات بإيجاد حلّ لحالته
وقال كاياسان للإعلام التركي إنه عندما سأل الأطباء عن حالته، أخبروه أن الفحوصات ما تزال إيجابية بسبب ضعف جهاز المناعة بسبب سرطان الدم، مضيفًا أنه كان يعيش على العقاقير الموصوفة له للحفاظ على نظام المناعة لديه.
وخلال الحجر الصحي بقيت زوجته معه خلال فترة العزل الذاتي والذي كان مفروضًا على سكان تركيا، وكان اختبارها سلبيًا لمرتين. مثلما جاءت نتيجة اختبار ابنه، الذي قضى وقتًا معه أيضًا.
ويقول إنّه اعتقد في البداية أنه كان ناقلًا للفايروس، لكن تبيّن له أن "هذا ليس هو الحال.. أعتقد أنني أكثر عرضة للفايروس منهم"، وأشار مازحًا: "حتى لو مرّت قطة من أمام النافذة يمكن أن تصيبني بالعدوى".
ويعتقد مظفر أنه تعافى من الفايروس، ولكن لا يزال لديه بقايا الفايروس في جسده، ويرى أن هذا هو التفسير الوحيد.
اقرأ/ي أيضًا:
مليون دولار لمن يجد حلاً مبتكرًا لإطعام رواد الفضاء
حارس أمن شعر بالملل في أوّل يوم عمل له فغيّر معالم لوحة فنية